زلزال خطير يضرب أمريكا ويتسبب في حريق عشرات المباني
ضرب زلزالًا قويًا ولاية كاليفورنيا من ناحية الجنوب، وهو أقوى زلزال شهدته منذ عقدين، مما تسبب في أضرار وحرائق، كان مركز الزلزال -الذي بلغت قوته 6.4 درجة- بالقرب من مدينة ريدجكريست، على بعد حوالي 24 كم شمال شرق لوس أنجلوس.
قال رجال الإطفاء بأنهم يقدمون المساعدة الطبية ويتعاملون مع الحرائق في المدينة وحولها، وأفاد أشخاص من صحراء موهافي إلى ساحل المحيط الهادئ بأنهم شعروا بالزلزال الذي ضرب الولاية في يوم الاستقلال.
يؤكد البروفيسور جون روندل -العالم الجيوفيزيائي المحلي- لبي بي سي بأن هناك أضرارًا كبيرة في بلدة ريدجكريست، جنوب غرب مركز الزلزال، وأضاف “من حسن الحظ أن الزلزال وقع بعيدًا عن المراكز السكانية الرئيسية”.
تم إخلاء مستشفى ريدجكريست الإقليمي، وتعمل المشفى حاليًا على ما يقرب من عشرين حادثًا تتراوح بين المساعدة الطبية والإصابات الطفيفة والحرائق.
وفقًا لبراد ألكساندر المتحدث باسم مكتب خدمات الطوارئ في ولاية كاليفورنيا فإن محركات الإطفاء وفرق البحث والإنقاذ أسرعت إلى منطقة ريدجكريست، لوجود العشرات من المباني التي اشتعلت فيها النيران.
وحذر قائلًا: “قد لا ينتهي هذا قد تحدث المزيد من الزلازل في المنطقة وأي شخص يستمع إلى تلك المنطقة يجب أن يكون مستعدًا لأخذ ساتر”، وقد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة له على موقع تويتر “بأن الوضع تحت السيطرة!”.
تقول السيدة برايدن بأن بعض الناس قد صُعقوا بأشياء تسقط من المباني، بل وخطوط الغاز قد تحطمت، وقالت “لقد اعتدنا على الزلازل لكننا لسنا معتادين على هذه القوة”، فضلًا عن اندفاع جميع سكان المنطقة إلى خارج منازلهم لقضاء الليلة بعيدًا عن المخاطر المحتملة.