زكرياء بوقرة: كورونا سيصيب 6 ملايين تونسي في هذه الحالة

دعا الدكتور زكرياء بوقرة مجددا إلى إقرار الحجر الصحي الشامل، محذرا من تواصل إرتفاع ضحايا فيروس كورونا.

وحمل في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، الحكومة نتيجة ما ستؤول إليه الأوضاع.

وتوقع الدكتور إرتفاع عدد المصابين بكورونا في تونس إلى 6 ملايين شخص إذا لم يتم إقرار الحجر الشامل.

وفي ما يلي نص التدوينة :

“بعض الاشهر التالي وقت الي كانو فما عشرات الحالات شكون كان يتصور أننا بش نوصلو ل100 الف حالة. أنا بيدي كي كنت نغزر لتوقعات النموذج نشوفهم ونقول لا لا كيفاش بش نوصلو لغادي. مخنا صعيب عليه أنو يفهم معنا الexponentielle. مخنا يفهم ويحس الlinearité أنو كل نهار نزيدو عدد معين متع حالات. هذا ينجم يفهمو ينجم يتصورو. أما الي ما ينجمش يفهمو هو أنو كل نهار تضرب العدد. هذه حاجة تقنيا اقوى من مخنا. هذا لواش ما لازمناش نتبعو احساسنا. ديما بش يطلع غالط ديما بش يعطينا بالناقص.
هذا لواش الستراتيجيا الصحيحة هي انك تعمل على العلم موش الأحساس. حتى كان احساسك يقول حاجة والعلم يقول حاجة أخرى لازمك كل مرة تتبع العلم.
علم الاوبئة علم توة عمرو اكثر من 100 عام. بالطبيعة فما بارشا نماذج من الناموذج الساهل متع الexponentielle الي قدمتهولكم في الموجة الاولى الى نماذج معقدة اكثر مبنيين على مجموعة من الequations différentielles. قد ما تزيد درجة تعقد الناموذج قد ما ينقص الخطأ.
لسوء حظنا دولتنا ومسؤولينا ما يمنوش بالرياضيات وبالعلم. يمنو كان بالتمكميك بالتلوعيب وبالكذب. الحاجة هذه صحيح تخلاهم يوصلو للسلطة ويقعدو فيها. ولكن في وباء كيما الي نعيشو فيه هذا حكم اعدام لعدد كبير من الشعب.
ليوم وصلنا ل100 الف تونسي مرضو بالفيروس ومنهم ماتو 3500. الي قتلهم موش الفيروس. لا الفيروس ما يقتلش. الفيروس كائن يحب يعيش. وبش يعيش ينتشر بين الناس.
الي قتلهم هم مسؤولينا.
الي قتلهم هو الفخفاخ الي حل الحدود.
الي قتلهم هو المكي الي نحا الحجر الاجباري.
الي قتلهم هي اللجنة العلمية الي صنفت الدول كيما يحبو السياسيين.
الي قتلهم هو قيس سعيد الي هو بخلاف رئيس الجمهورية هو رئيس المجلس الأمن القومي وما تدخلش.
الي قتلهم هو المشيشي الي لليوم ما يحبش ياخو حتى قرار بش يوقف إنتشار الوباء.
الي قتلهم هو فوزي المهدي الي يخرج في التلفزة ويقول كذبا أنو الحجر الصحي ما عندوش اثباة علمي.
الي قتلهم هي الدولة التونسية.
هذه هي دولتنا. دولة قاتلة ظالمة ما تعطي حتى قيمة لحياة مواطنيها.
الى الان فما 100 الف تونسي مرضو وكيما قبل كنا نشوفو ال100 الف مستحيلة ليوم نشوفو ال6 ملاين مستحيلة. ولكن هذا الي بش يصير كان ما ناخذوش إجراء قوي ولازم الي هو الحجر الصحي الشامل. الخصائر الاقتصادية بش تكون كبيرة صحيح ولكن ديما أقل من الفيروس نفسو. التلقيح حضر وفعال. الجدوى من الحجر هي أننا نوصلو حيين. وبعد نجمو نعاودو نبنيو البلاد. أما كان بش نواصلو هكا الشتاء هذا بش يكون مرعب وعشرات الاف من الأبرياء ستقتلهم تونس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى