ر. م. ع. «الستاغ» يبشّر التونسيين: لن يحصل لن يحصل قطع إرادي للكهرباء في هذه الصائفة
تعهد الرئيس المدير للشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ) محمد عمار بعدم حصول عمليات قطع إرادي للكهرباء خاصة في الصيف نظرا للضغط الحاصل على الشبكة بغرض التكييف.
وأوضح في تصريح ل(وات) أن وسائل الإنتاج المتوفرة والطاقة الكهربائية المركزة (قد تصل إلى 5 آلاف ميغاواط) من شانها أن تغطي الحاجيات الوطنية من الطلب على الطاقة الكهربائية خاصة في فصل الصيف أين يرتفع الطلب على الكهرباء بشكل لافت.
ولاحظ أن كل فرق الستاغ مجندة لكل طارئ وجاهزة للتدخل في الوقت المناسب من اجل تفادي الاعطاب، مبينا أن الاعطاب العرضية تعد أمرا عاديا بالنسبة إلى الشركة وأي شركة أخرى في العالم .
وقال، في هذا الصدد، أن “الاعطاب التي قد تدوم ربع ساعة من شانها أن تجنب إشكاليات اكبر”.
وبخصوص المشاريع الاستثمارية الجديدة للستاغ والهادفة إلى الاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، أوضح محمد عمار أن الاستهلاك يتزايد سنويا بنسبة 5 بالمائة ما جعل الستاغ تخطط على المدى المتوسط والبعيد إلى أفق 2030 لانجاز محطات كهريائية جديدة.
وأكد، في هذا الإطار، أن معدل البرامج الاستثمارية للشركة تتراوح سنويا ما بين 1200 و 1500 مليون دينار، كاشفا أن الشركة حاليا في نقاش مع سلطة الإشراف (وزارة الطاقة) لغلق مخطط تمويل انجاز محطة توليد الكهرباء بالصخيرة (ولاية صفاقس) بسعة 500 ميغاواط و المنتظر إطلاق طلب العروض بشأنها قبل موفى سنة 2020 .
كما يجري التخطيط لتوسعة محطة المرناقية (ولاية منوبة) بسعة 250 ميغاواط ومن المنتظر أن تلبي هذه المحطة ذروة الطلب على الكهرباء خلال الصائفة الحالية، مع العمل على توسعة محطة رادس بانجاز الجزء الثاني منها ب 250 ميغاواط .
وأضاف المسؤول انه تجري البرمجة أيضا لتشييد محطتين في الشريط الساحلي تفاعلا مع المشاريع الاقتصادية الكبرى المزمع انجازها في الجهة (المنطقة اللوجستية وميناء المياه العميقة بالنفيضة) ومحطة أخرى في الصخيرة نظرا لان الموقع كبيرا جدا.
وعلى مستوى الخطوط الكهربائية، أفاد ر م ع الستاغ بوجود مخطط خماسي لخطوط ضغط عال (225 و 400 كيلو فولط) في عدة مناطق من البلاد، وبرامج لتشييد محطات تحويل جهد عالي ومتوسط لتحسين الخدمات وتلبية الطلب على الطاقة.