رسمي: الكشف عن عدد الارهابيين العائدين الذين تم سجنهم
يبلغ عدد الارهابيين التونسيين العائدين من بؤر التوتر ومن مناطق النزاع المسلح (سوريا، ليبيا، العراق) الذين تم إيداعهم بالسجون التونسية حوالي 100 عنصرا إرهابيا.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب، مختار بن نصر، اليوم الاثنين، إن حوالي 1000 عنصرا ارهابيا تونسيا عادوا الى تونس خلال السنوات الأخيرة.
وأكد بن نصر، في تصريح لحقائق أون لاين، أن نسبة 10 بالمائة من الارهابيين التونسيين العائدين من بؤر التوتر تم ايداعهم بالسجون التونسية.
كما أفاد بن نصر أن عدد من الارهابيين العائدين من بؤر التوتر قد تم وضعهم تحت الرقابة الادارية وتحت الإقامة الجبرية.
وقال ” ليس جل العائدين من بؤر التوتر ارهابيين وهناك عمال تونسيين عادوا من مناطق النزاعات المسلحة يتم التحقيق معهم بشبهات التحاق بتنظيمات ارهابية”.
وأوضح ذات المسؤول أن عددا من الارهابيين العائدين الى تونس قد دخلوا الى الأراضي التونسية خلسة، مبرزا أنه قد تم القبض على عدد كبير منهم.
ولم تحدد الدولة عدد الارهابيين الذين تسللوا الى تونس خلسة، بحسب بن نصر.
وقامت الحكومة التونسية بتكوين اطارات مختصة في اعادة ادماج الارهابيين و في رقابتهم.
وتعمل الحكومة التونسية من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، على إعداد برنامج إدماج الارهابيين العائدين من بؤر التوتر، ويتم تحديدهم حسب الأفعال المنسوبة إليهم، فى المجتمع.
ويأتي إعداد هذا البرنامج تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2178 المتعلق بـ”المقاتلين الإرهابيين الأجانب”، واحتراما لمبادئ الدستور التونسي، وتجسيدا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف والإرهاب.
وترتكز الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب التى اعتمدتها تونس منذ نوفمبر 2016 على أربعة أسس جوهرية، تتمثل فى الوقاية والحماية والتتبع والرد، ستستكمل بخطط عمل تعدها الوزارات المعنية، من بينها هذا البرنامج الذى يدخل فى صلاحيات اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
وينص الفصل 25 من الدستور التونسي على أنه “يحجر سحب الجنسية التونسية من أى مواطن أو تغريبه أو تسليمه أو منعه من العودة إلى الوطن”.