ردّا على المقال المنزّل : شركة المصبرات العصرية بالوطن القبلي “كوموكاب”   توضّح

توصلت الجرأة نيوز  بردّ من شركة المصبرات العصرية بالوطن القبلي “كوموكاب”  جاء فيه ما يلي :”
لقد تم بتاريخ 2023/02/10 نشر خبر على الموقع الإلكتروني والصفحة “الجرأة نيوز” تحت عنوان “مليارات صرفها صاحب معمل الطماطم على زوجته لتكون نجمة الشاشة” مرفوقا بصورة لعلبة الطماطم « le petit paris » مفاده أنّ “رجل الأعمال أيمن بوجبل بصدد انفاق المليارات على زوجته عائشة عثمان لتكتسح عالم الشهرة بوصفه “مالكا لمعمل الطماطم صاحب الجبل الماركة المعروفة في السوق التونسية والليبية” والحال أنّه خبر زائف وكاذب ينطوي على مغالطة كبيرة على اعتبار وأنّ مصنع الطماطم المذكور الكائن مقره بصاحب الجبل والمنتج للعلامة التجارية « le petit paris » ليس على ملك ذلك الشخص ولا علاقة له بتلك الأسماء المذكورة ولا شيء يبرّر اقحامه والتشهير بسمعته التجارية دون التثبت من حقيقة الأمر.
وحيث لا جدال أنّ نشر هذا الخبر على صفحة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” يعد من قبيل الإساءة الى الغير عبر الشبكات العمومية للاتصالات على معنى احكام الفصل 86 من مجلة الاتصالات كما يعتبر من قبيل الاخبار الزائفة التي تضمنت نسبة أمور غير حقيقية بهدف التشهير بالغير وتشويه سمعته وهو ما يعد جريمة موجبة للعقاب بالسجن لمدة خمسة أعوام وبخطية قدرها خمسون ألف دينار طبق أحكام الفصل 24 مرسوم عدد 54 لسنة 2022 المؤرخ في 13 سبتمبر 2022 والمتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال،
وحيث وحفاظا على مصداقية الصفحة التي تديرونها وحماية لحقوق مصنعنا الذي تمّ النّيل من سمعته والمساس بها بدون موجب فالمرغوب منكم حذف ذلك الخبر ونشر اعتذار في الغرض تلافيا للتعدي الحاصل على حقوقنا والا سنضطر الى تتبعكم قضائيا وجبر الأضرار الاحقة بنا.

تنبيه

 التعقيب : 

اذ تشكر ادارة التحرير شركة المصبرات العصرية بالوطن القبلي “كوموكاب” على التفاعل مع المقال المنزّل تحت عنوان مليارات صرفها صاحب معمل الطماطم على زوجته لتكون نجمة الشاشة”  فانه لابد من الاقرار بوجود تداخل في الاسماء اسقط كاتب المقال في الخطأ  لذا تمت ازالة المقال من المحامل الرقمية: الموقع و الصفحة الفايسبوكية  و تقدّم الصحيفة اعتذارها الخالصة للشركة. رغم كون المقال لم يذهب بالمرة الى الاساءة الى سمعة المؤسسة و لا الى صاحبها بقدرما سلّط الضوء  على دعم الشركة الى العمل الاعلامي و الثقافي  على حد سواء …و كانت النية من ادراجه حث المؤسسة الى المساهمة اكثر على دعم العمل الصحفي سواء الالكتروني او الورقي او المرئي او المسموع و الانفتاح اكثر على  المؤسسات الاعلامية خدمة لمنتوجاتها  التي تحظى بسمعة جيدة و لخدمة للمشهد الاعلامي .. لا الاقتصار على وجه اعلامي معيّن …

هذا و تثني ادارة التحرير على مجهودات شركة المصبّرات العصرية بالوطن القبلي ” كوموكاب ” و تذكرها من باب الافادة ان الجرأة نيوز  صحيفة الكترونية  تصدر عن دار الشارع للطباعة و النشر  و يضبطها المرسوم 115 المنظم لقطاع الصحافة و النشر  .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!