راضي الجعايدي :” بين الحق و الشخصية النرجسية المتورمة …” ضرر مضاعف
لجوء راضي الجعايدي الى هياكل الفيفا للحصول على بقية مستحقاته لا يمكن ان يلام عليه لأنه طالب بأموال من حقه لأنه مدرب محترف و كفئ و هذا لا يشك فيه احد و معترف بكفائته لدى منظري كرة القدم في اوروبا..و الترجي هو المخطىء في كل الاحوال بعدم خلاص مستحقاته.
و لكن في المقابل هنالك شبه اجماع على كون شخصية راضي الجعايدي نرجسية و متورمة و ذلك ما يعيق قدراته التواصلية مع اللاعبين و ذلك ما يفسر تخييره لحل افسد به علاقته بجماهير فريقه…و يبدو انه لم يعد مهتما اصلا بعلاقاته في تونس بما انه يعتبر نفسه منتمي الى اوروبا رياضيا و ربما انسانيا…
لا يعود الامر الى كون عقليته اوروبية و يصعب عليه تقبل “عوج التوانسة” بدليل ان اوروبيين حقيقيين دربوا في تونس و افريقيا و لم يواجهوا مشاكل تواصلية فما بالك بمواطن تونسي تربى بين قابس و اريانة و تكون بين الملعب القابسي و الترجي و غادر تونس في العشرينات من عمره…
تدريب راضي الجعايدي للترجي التونسي لم يضف شيئا للفريق و بقي الامر على مستوى التنظير فقط من اخصائية في التغذية على قاعدة الاوروبيين الى منهج حياة للاعب جديد الى ” الي يلعب في رتدس ما يرقدش ” و المحصلة في النهائية خروج من كل المسابقات و صفر نتائج محققة و ضعف مردود … لتكون الخاتمة في الفيفا …
تدريب راضي الجعايدي للترجي كان فيه ضرر مضاعف … خسر النادي و خسر الجمهور و خسر نفسه .