راضية النصراوي تغادر المصحة بعد شهرين من العلاج
بعد شهرين من العلاج المكثف، تغادر الأستاذة راضية النصراوي المصحة في يوم الأحد، الموافق 24 مارس 2024. هذا الخبر يأتي بمزيدٍ من الأمل والتفاؤل لأصدقائها وعائلتها، ولكل من تابع وشجع رحلتها الصحية الشاقة خلال الفترة الأخيرة.
راضية النصراوي، المحامية والناشطة الحقوقية المعروفة بعد تلقيها العلاج اللازم لمدة شهرين، بدا واضحًا تحسن حالتها، مما دفعها للعودة إلى منزلها بعد رحلة علاج طويلة ومرهقة.
كانت راضية النصراوي قد دخلت المصحة في جانفي الماضي لتلقي العلاج اللازم، بعد تدهور حالتها الصحية وظهور أعراض مرض مركب. كانت رحلتها في المصحة فترة صعبة تطلبت الصبر والقوة، ولكنها تمكنت من التغلب على التحديات بشجاعة وإرادة قوية.
وقد كشف زوجها الناشط السياسي حمة الهمامي في تصريحات إعلامية سابقة عن تفاصيل حالة زوجته راضية النصراوي، مؤكدًا أنها تعاني من مشاكل صحية تشمل اضطرابات في الغدة الدرقية وارتفاع نسبة سائل المخ عن المعدل الطبيعي، ما تسبب في انهيار عصبي واكتئاب لديها، بالإضافة إلى بطء في الحركة.
رغم صعوبة المرض وتحديات العلاج، بقيت راضية النصراوي قوية ومتفائلة طوال رحلتها. واليوم، وبفضل العناية الطبية والدعم الذي حظيت به، تغادر المصحة وهي تحمل في قلبها الأمل والشكر للجميع الذين كانوا إلى جانبها في هذه الرحلة الصعبة.
راضية النصراوي تعبر عن شكرها العميق للفريق الطبي والممرضين الذين قدموا لها الرعاية اللازمة، وتعبر عن امتنانها لدعم أسرتها وأصدقائها خلال هذه التجربة الصعبة. تشير رحلتها الشخصية إلى قوة الإرادة والتفاؤل في مواجهة التحديات، وتلهم الآخرين الذين قد يواجهون صعوبات مماثلة.
في النهاية، نتمنى لراضية النصراوي الشفاء العاجل والعودة إلى حياةٍ مليئة بالصحة والسعادة.