رئيس هيئة مكافحة الفساد شوقي طبيب يتذكر فجأة قضية حفظت من 2017 لأن صاحبها رشح لمنصب وزاري
فجأة تذكر رئيس هيئة مكافحة الفساد شوقي طبيب ملفا من جملة آلاف الملفات لان المتعلق به شخصية تم ترشيحها لمنصب وزاري في حكومة الكفاءات الجديدة.ما لفت الانتباه ان طبيب ترك الكم المهول من ملفات الفساد التي احيلت له وتذكر فجأة ان شخص السيد بلال ارتبطت به قضية لكن الغريب ان رئيس الهيئة نسي او انه لا يعلم كون هذه القضية حفظت منذ 2017 وتم تعيين هذه الشخصية في خطة مستشار الشؤون الاجتماعية في رئاسة الحكومة قبل ان يستقيل قبل ايام قليلة حيث يعد مهندس المعرف الوحيد للمضمون الاجتماعي ومنظومة الحسابات الفردية والتصرف الالكتروني للوثائق والتي كان تهدف الى تحقيق سرعة التصرف في حقوق المضمون الاجتماعي اضافة الى الاشتغال على ترسيخ لا مركزية اسداء الخدمات ذات الطابع الاجتماعي أي ان الاختيار كان على كفاءة غير مسيسة فلماذا يراد ابعادها عن تشكيلة الحكومة.
ما يقلق في الامر ليس تعرض شوقي طبيب لملف ما لكن تحويل الامر الى تصفية حسابات ومزيد ارباك الجملي اكثر مما هو مرتبك فتسمية شخصية في حقيبة وزارية ليس بالأمر السهل لكن عندما يقع تشويه هذه الشخصية لدى الرأي العام فان الامر يربك الجملي وحتى وان كان متأكدا من اختياره فان التعطيل سيحصل حتى تتوضح الصورة.
السؤال هنا: هل ان رئيس الهيئة يعلم كونه تحدث عن قضية حفظها القضاء وانتهت ام انه يعلم بذلك لكن هناك أجندا في الوسط…