ذهبت لإجراء مقابلة عمل لتنفق على أطفالها فتعرضت للاغتصاب والمأساة لا تقف هنا

بات مؤكدا ان مجتمعاتنا  العربية فقدت الامان فالعنف صار مستفحلا بشكل كبير وخطير جدا  وهو عنف جسدي ولفظي وايضا جنسي.

مناسبة هذا جريمة بشعة حصلت في منطقة المنوفية بمصر ضحيتها امرأة في عقدها الثالث مطلقة ولها اطفال كانت تجهد لتبحث عن عمل قار لتنفق على اسرتها .

في يوم الحادثة قرات اعلانا في مواقع التواصل الاجتماعي عن شخص يطلب فتاة او امرة لم يتجاوز عمرها 40 سنة لتعمل مربية اطفال .

مباشرة اخذت الهاتف وطلبت المعني بالأمر حتى لا تسبقها اخرى.

الشخص الذي رد عليها طلب منها ان تحضر في اليوم نفسه واعطاها عنوان الشقة.

بعد ساعات توجهت الضحية للعنوان المذكور وطرقت الباب فخرج لها شخص يبدو في العشرينات وتحث معها وأخبرها ان ابنه رضيع ويريد امرأة لتهتم به وبإمكانها ان تتسلم وظيفتها من الغد ثم طلب منها ان تدخل الى الشقة ليتفقا على الاجر.

بمجرد دخولها احاط بها ومنعها من الصياح او الكلام ثم هددها بسلاح ابيض وبعدها قام باغتصابها وتصويرها وهددها بنشر الفيديو ان هي تكلمت او اخبرت احدا.

رجعت المرأة الى منزلها وقد قررت ان تصمت خوفا من الفضيحة.

لكن بعد ايام هاتفها الشخص نفسه وقال لها بانه سينشر الفيديو على الانترنت ان هي لم تسلمه مبلغا من المال ولم تجلب له فتاة اخرى.

هنا لم تجد المرأة من خيار سوى التوجه الى الجهات الامنية حتى لا تحصل جريمة اخرى بسببها حيث نصب له كمين وتم القبض عليه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى