خفايا وكواليس ما حصل في قلب تونس: اللأزمة أكبر مما أعلن والحزب مهدد بالتفكك

تونس – الجرأة نيوز

هل يمكن ؟ان تعتبر ان ما حصل في قلب تونس مفاجئا؟

قد لا يكون حصول استقالات امرا مفاجئا بل كان متوقعا لكن للموضوعية ليس بهذا الحجم.

ففي قلب تونس كانت تحصل أزمة في صمت وقد حاول عديد النواب والقيادات حلها دون اخراجها الى العلن لكن الامر استفحل اكثر مما كان متوقعا والمعضلة التي اشتكى منها عديد النواب والقيادات لم يتم حلها بل تفاقمت اكثر.

ما حصل ليس مجرد استقالات بل هي ضربة موجعة ان لم نقل انفجار حقيقي حصل في الحزب .

المستقيلون اسماء لها وزنها ان كان في المجلس او في الحزب فمنهم رئيس الكتلة حاتم المليكي ومنهم رضا شرف الدين احد اهم ممولي الحزب الى جانب رئيسه نبيل القروي.

 

القروي يتدخل

 

ظهر اليوم وقبل اعلان خبر الاستقالة الجماعية قدم نبيل القروي الى مقر مجلس النواب والتقى بالنواب المعنيين وبقي معهم وقتا طويلا في محاولة منه لاثنائهم عن قرارهم سعيا منه لعدم الاستقالة او على الاقل تأجيل الأمر حتى يحل هو المشكل.

لكن الحقيقة ان القروي نفسه صار جزءا من المشكل .

وفق ما وصل الجرأة نيوز من معيطات فان الاستقالات ال11 لن تكون الوحيدة بل هناك نواب آخرين في طريقهم لإعلان الاستقالة ايضا .

والامر اكبر مما نقل حيث ان الاستقالة من الكتلة ليست الوحيدة التي حصلت وستحصل بل ستعقبها خطوات اخرى هي:

اولها سيكون الخروج من الحزب.

الامر الآخر هو  الاعلان عن كتلة جديدة.

الامر الثالث ان هناك احتمالية مرجحة لتكوين حزب جديد.

لكن ما هو المشكل الحقيقي الذي ادى لكل هذا؟

هناك عدة اسباب اهمها ان القرار بالحزب صار لدى فرد واحد هو نبيل القروي الذي يفرض موقفه وخياره على الكتلة والحزب ككل.

السبب الاخر ان هناك اشخاصا حولوا انفسهم بسبب قربهم من نبيل القروي الى اصحاب القرار مهمشين الكتلة والنواب وحتى قيادات الحزب الاخرين.

هناك اسباب اخرى مرتبطة بأحداث قد تحصل مستقبلا مرتبطة برئيس الحزب.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى