خفايا وثيقة “الانقلاب المسربة”: من سربها وكيف حصل ذلك…تفاصيل تتكشف

تونس – الجرأة نيوز:

رغم زخم الاحداث التي حصلت في الايام الاخيرة بداية بكلمة الرئيس في باريس والتي أثارت جدلا كبيرا .

الى زيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي الى ليبيا وحصول توافقات مهمة.

الا ان ما طغى على المشهد كان ما سمي بالوثيقة المسربة حول ما اعتبر انقلابا كان يعد له في قصر قرطاج.

كثير من الحديث يدور حول الوثيقة لكن ما ثبت كون الموقع المعني مصنف كونه اخواني وانه مدعوم من قطر ةان كان هذا غير معلن رسميا.

بالتالي  فأهم سؤال طرح هو : لماذا سربت واطلق عليها سري مطلق ومن سربها حقيقة أي وظف الموقع لفعل ذلك؟

بعض المحللين راوا ان توقيتها ليس صدفة فقد انتظر من سربوها انتهاء زيارة المشيي ثم انهم اطلقوها في فترة حصل فيها تقدم نحو المصالحة بين رئيس النهضة راشد الغنوشي والمشيشي من جهة ورئيس الجمهورية قيس سعيد من جهة اخرى.

بالتالي فهم يرون ان توقيتها مقصود  ولها اهداف :

الأول توتير الجواء السياسية مجددا.

ثم دفع الرئيس للرد والعودة لخطاباته التصعيدية.

الامر الاخر يظهر كون هناك في النهضة من لا يريد المصالحة .

لكن الثابت هنا ان الوثيقة عير مؤكدة كونه غير ممضاة وايضا كون الانقلابات تعد في  سرية لا بتقديم وثائق وكشف الخطط.

السؤال هنا:

كيف سيرد قيس سعيد على ما يروج ؟