خفايا ما يحصل في الكواليس: المشيشي متخوف من انقلاب فجئي للنهضة عليه وقلب تونس يغير مواقفه ويقدم تنازلا

تونس – الجرأة نيوز

رغم ان ما قاله رئيس الجمهورية قيس سعيد في الحوار الذي اجراه بفرنسا مثل نكسة جديدة لجهود المصالحة الوطنية .

الا ان هناك تمشيا نحو انفراج الامور ما يزال قائما .

بالنسبة للنهضة فان هناك قيادات تريد الليونة في التعاطي مع رئيس الجمهورية رغم ان قيادات آخرى استغلت ما قاله الرئيس مع فرونس 24 للعودة الى سياسية التصعيد.

إقرأ أيضا : تطورات مهمة : النهضة باتت مستعدة للتخلي عن المشيشي الذي ” حوصر ” في الزاوية وقيس سعيد يقدم شرطه الرئيسي …وما يتم الترتيب له في الأيام القادمة

في النهضة حاليا موقفان « متصارعان» احدهما يريد حلا ولو بتقديم تنازلات يرى انها ستقابل بتنازلات مقابلة .

وفريق آخر مصر على معاداة الرئيس ولو ادى للدعوة لعزله.

ضمن هذا فان رئيس الحكومة يحمل هاجس ان تنقلب النهضة عليه فجأة وتختار عقد صفقة مع قيس سعيد سيكون هو كبش الفداء فيها .

من هنا فانه تحرك في اتجاه آخر.

الامر اعلن عن مؤشرات تتعلق به رئيس كتلة قلب تونس اسامة الخليفي حيث قال انه بطلب من المشيشي فان حزبهم سيقدم تصورا لحل للخروج من معضلة التحوير الوزاري .

ورغم انه لم يفصح عن طبيعة الحل هذا الا ان الامر يبدو نحو عمل رئيس الحكومة وقلب تونس في اتجاه آخر مع اخذ فرضية تصالح بين الغنوشي وقيس سعيد بعين الاعتبار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى