خطاب قيس سعيد غدا / تكرار أم الاعلان عن القرار المنتظر : الاتحاد يهدد بخطوة ان لم ينطلق الحوار
ينتظر الجميع خطاب غد لرئيس الجمهورية قيس سعيد في ذكرى الاسقلال .
فكل السيناريوهات وضع لها تاريخ ال 20 من مارس اما الاعلان عن انطلاق الحوار الوطني الذي دعت اليه المنظمة الشغيلة او التوجه نحو سيناريوهات اخرى.
في العادة فان توجيه كلمة للشعب من رئيس الدولة في عيد الاستقلال امر عادي وروتيني لكنه هذه المرة يأخذ بعدا ومعنى اخر لان البلاد تعيش ازمة حادة جدا والكل ينتظر خطوة للتحرك بما في لك الحوار الوطني.
البعض صعد في توقعاته منتظرا الاعلان عن حل البرلمان والاعلان عن استفتاء شعبي أي ارجاع الامانة للشعب ليحدد خياره وهذا يعني انتخابات جديدة لكن يسبقها تغيير في القانون الانتخابي والنظام السياسي.
لكن وجهة نظر اخرى تستبعد هذا السيناريو وترى ان الرئيس سيعلن عن انطلاق الحوار الوطني لكنه في نفس الوقت سيوجه اتهامات لغرمائه في الحزام السياسي وقد يصرح مباشرة كونه لم يعد هناك مجال لبقاء المشيشي على رأس الحكومة وان الحزام السياسي حوله لم يعد هو المحدد لخيار الحكومة وان الحوار هو من سيحدد ويقرر.
لكن اضافة الى هذين الخيارين هناك سيناريو ثالث وهو ان لا يتم الاعلان عن الحوار الوطني وهنا فان تبعات ستحصل كان اتحاد الشغل قد اعلنها ومنها رفضه بقاء الوضع على ما هو عليه وانه سيتحرك من ذلك وفق ما صرح به الامين العام المساعد التوجه نحو اضراب عام شامل لكنه لن يكون اجتماعيا بل سياسيا لتغيير المنظومة السياسية التي ادت الى شبه انهيار للأوضاع على جميع المستويات.