خاص بالجرأة : وديع الجريء يرفض تعيين راضي الجعايدي على رأس المنتخب التونسي والسبب طارق بوشماوي

تونس – الجرأة التونسية

علمت الجرأة التونسية من مصادر جديرة بالثقة ان رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء تواصل مع عدد من المدربين لقيادة نسور قرطاج خلفا لمنذر الكبير، ومن بين هذه الأسماء نجد مدرب منتخب الأواسط ماهر الكنزاري الذي طرح اسمه بقوة لكن فشله في بلوغ الدور النهائي لكأس افريقيا للشباب حال دون ذلك.

استبعاد الكنزاري من خيارات الجريء فتح الباب لأسماء اخرى طرحت كمرشحين محتملين للإشراف على تدريب المنتخب الوطني .

مصادرنا أكدت ان شقا كبيرا داخل المكتب الجامعي طرح اسم اللاعب الدولي السابق راضي الجعايدي الذي يدرب حاليا فريق سيركل بروج البلجيكي كمساعد مدرب، لكن وديع الجريء عارض هذا المقترح ورفضه بشدة.

ها الرفض له اسباب لا علاقة لها بالتشكيك في امكانيات الجعايدي بل لها منحى آخر.

حيث علمت الجرأة التونسية ان هذا الرفض يعود الى دعم لاعب الترجي سابقا طارق بوشماوي على حساب وديع الجريء حول الترشح الى رئاسة الكاف والأزمة الحاصلة بين الثنائي.

الجعايدي دفع فاتورة هذا الدعم وقد لا نشاهده على رأس المنتخب مادام وديع الجريء رئيسا للجامعة التونسية لكرة القدم.

وفي خفايا ما حصل انه عند اشتداد المنافسة بين الجريء وطارق بوشماوي حول الترشح لرئاسة الكاف ممثلا لتونس وبينما كان رئيس الجامعة ينتظر الدعم من اشخاص كان يتصور انهم محسوبون عليه ومساندون له او على الاقل سيقيمون الامور من منطلق كونه رئيس الجامعة وصاحب النفوذ والسلطة الحقيقية في كرة القدم بتونس سار الجعايدي عكس التيار وانزل تدوينة فهم منها كونها مساندة لبوشماوي وبالتالي هي ضد الجريء.

وطبعا وديع الجريء لا يتساهل ولا يتسامح مع مثل هذه الحركات التي تضر بمصالحه وان صمت حينها فانه تركها في نفسه منتظرا الفرصة ليرد الفعل وقد اتته اليوم على طبق من ذهب كما يقال ليعاقب الجعايدي على نصرة خصمه والوقوف ضده.

بشير الزواوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى