لم يكن “كونور ترايسي” يتخيّل أن أول ظهور له في كأس العالم للأندية سيكون بهذا الشكل القاسي.
الحارس النيوزيلاندي لفريق أوكلاند سيتي، الذي يعمل بدوام كامل في مستودع أدوية بيطرية، قرر أن يغامر بكل شيء… فطلب إجازة دون أجر من عمله، وهو يعلم أنه سيعاني لاحقًا لدفع الإيجار والفواتير.
لكنه لم يتردد، لأن اللعب أمام فرق مثل بايرن ميونيخ، بنفيكا وبوكا جونيورز… فرصة لا تعوّض.
النتيجة؟
10 أهداف اهتزت بها شباكه أمام العملاق الألماني في أولى مواجهات مونديال الأندية 2025 الذي يقام بنظامه الجديد بمشاركة 32 فريقًا.
رغم الأخطاء في التمرير والخروج من المرمى، أظهر ترايسي شجاعة على مستوى التصديات، لكن الفارق كان شاسعًا، في مباراة اختلط فيها الحلم بالواقع القاسي.
ترايسي (مواليد 1997) لا يعيش من كرة القدم، بل يعمل بوظيفة يومية، كأغلب لاعبي فريقه الذين يضطرون للاستعانة بإجازاتهم السنوية أو أيام غير مدفوعة للمشاركة في البطولات الدولية.
وقال في تصريح مؤثر لصحيفة “ماركا” الإسبانية:
“سأعاني قليلًا لدفع الفواتير، لكن مواجهة بايرن وبنفيكا وبوكا… تستحق 100٪”
ليست كل الأحلام تنتهي بسيناريو أسطوري… لكن الشجاعة أن تحاول، حتى إن كانت النتيجة 10–0.