حلم أوروبا الكبرى يتبخّر؟ نجوم تونس في مفاوضات مع أندية من الدرجات السفلى

في وقت كانت الجماهير التونسية تنتظر أن ترى أسماء مثل حمزة رفيعة، سامي شوشان، محمد بن فرج وعثمان جبريل تلمع في أكبر الملاعب الأوروبية، جاءت الأخبار الأخيرة لتصدم المتابعين: هؤلاء اللاعبون باتوا محلّ اهتمام من أندية تنشط في الدرجة الثالثة الفرنسية أو الدرجة الثانية الإيطالية.

 سامي شوشان إلى ديجون؟

اللاعب الشاب الذي أثار الإعجاب في فترة قصيرة، بات هدفًا لنادي ديجون الذي ينشط حاليًا في الدرجة الثالثة الفرنسية، بعد أن كان من أبرز المواهب الصاعدة.

 عثمان جبريل… من سانت إيتيان إلى الدرجة الثالثة

رغم تكوينه في مدرسة سانت إيتيان، يتلقى عثمان عروضًا من أندية تلعب في نفس الدرجة، ما يعكس صعوبة فرض اسمه في المشهد الفرنسي رغم موهبته المبكرة.

 حمزة رفيعة… خطوة للوراء؟

لاعب ليتشي الإيطالي والمنتخب التونسي سابقًا، بات قريبًا من نادي بيسكارا، الصاعد حديثًا إلى الدرجة الثانية الإيطالية، في خطوة قد يعتبرها البعض تراجعًا عن طموحات أكبر.

 محمد بن فرج إلى كريتاي

النجم السابق للمنتخبات الشابة في تونس قد يوقّع لنادي كريتاي في الدرجة الثالثة الفرنسية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مسار تطوره.

بين الواقع والطموح: هل خسرنا جيلًا جديدًا؟

هذه التنقلات المحتملة، رغم أنها لا تعني بالضرورة فشلًا، تكشف عن تراجع في المسار المهني لعدد من اللاعبين التونسيين الذين وُصفوا سابقًا بـ”الجيل الواعد”.

الغياب عن المنتخب الأول، الإصابات، ضعف وكالات التسيير الرياضي، أو حتى سوء الخيارات… كلها عوامل قد تفسّر هذا “الانحدار المؤقت”، لكن المؤكد أن الكرة التونسية تخسر أسماءً كان من الممكن أن تكون ركيزة المستقبل.

Scroll to Top