حكومة غير قادرة على «تحرير» الأرصفة ليسير عليها الأطفال فهل ننتظر منها فرض هيبة الدولة وحل المشاكل الكبرى

المشاهد التي نراها كمواطنين بشكل يومي صارت لتكررها عادية عندنا لكنها في دول اخرى تعد خرقا كبيرا بل جناية.

ما نتحدث عنه هنا هو احتلال المطاعم والدكاكين وخاصة المقاهي للأرصفة والاستحواذ عليها  بل لم يكفهم هذا حيث امتد هذا الاحتلال الغاشم الى حافة الطرقات.

هذا الوضع صار يجبر الاطفال وخاصة اطفال المدارس الى السير في الطريق بين السيارات وهو ما يعرضهم لمخاطر كبيرة قد تحصل في أي لحظة.

والغريب ان حصول المكروه يتعقد حتى مع طلب الحقوق القانونية حيث ان من تعرض لحادث لا قدر الله ليس له أي حق لدى شركات التأمين لأنه كان يسير في الطريق أي انه يصنف كمخالف.

ما يحصل هو جريمة ولكنها مهمشة ومصنفة كونها من الصغائر والامور البسيطة لكن في الحقيقة هي من الأمور الكبيرة لانه لم يكن للفساد الكبير ان ينمو لولا التهاون مع الفساد والتجاوزات الصغيرة.

السؤال هنا: اين الحكومة وهي المسؤولة عن فرض القانون والانضباط ثم اين هذه المجالس البلدية المنتخبة والتي انفقت المليارات لإجراء هذه الانتخابات لتأتي وتحول العمل والواجب البلدي الى حسابات ومصالح حزبية انتخابية.

عبد المؤمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى