الهدية التي نتحدث عنها من نوع خاص فحتى خبر المنحة ب 200 دينار للأسر المحتاجة ظهر انها غير صحيحة .
الحكومة سارعت بالتأكيد كونها لم تتخذ هذا القرار وان الخبر تم تداوله لكنه لم يتخذ.
وزارة الشؤون الاجتماعية تحدثت يوم امس عن مساعدات للقطاعات المتضررة .
من حظر الجولان وخاصة المقاهي والمطاعم ونرجو الا تتراجع غدا وتقول انها ” غلطت”.
هدية حكومة المشيشي وما ادراك ما المشيشي للتونسيين في رمضان هو رفع في اسعار عديد المواد الاساسية.
منها الزيت الذي صار اللتر منه ب 5200 مليما اما المدعم فهو مفقود كالعادة .
لأنه يوجه لأشياء اخرى والويل كل الويل ان تحدثنا عن فساد في استغلال زيت الحاكم من شركات لانهم رجال اعمال وطنيون وزيت الحاكم المدعم يتبخر في الطريق من جراء حرارة الشمس .
رغم ان الطقس غير حار.
الحكومة ايضا رفعت في سعر السكر وقبلها الفارينة والسميد .
باختصار كل المواد عرفت رفعا في اسعارها ” تحت حس مس”.
اما اسعار الخضر واللحوم فحدث ولا حرج .
كل هذا والاحزاب الحاكمة وقياداتها يحدثون الشعب كون الأمور لا باس.
وعليهم ان يصبروا وبعد ان يطالبوا الشعب باش يصبر يتوجهون هم الى المساحات التجارية.
الكبرى مصحوبين بجرار او حتى ” كميون برلي باش يسلعو لرمضان لانهم سيصومون و ازيدو اكبرو كروشهم اكثر فاكثر .
م.ع
زر الذهاب إلى الأعلى