حقيقة الاعتراض على رجل الاعمال المقيم في المانيا على رئاسة النادي الافريقي ؟
رجل الاعمال خالد عقيد المقيم في المانيا، تقدم بترشح لرئاسة النادي الإفريقي في جوان 2020 وقدم تعهدا الى الجامعة التونسية لكرة القدم هذه تفاصيله :
1 – وضع ميزانية خاصة بالنادي و عاجلة بقيمة 30 مليار
2 – إنشاء مؤسسة مالية خاصة بالنادي الافريقي بمدينة فرانكفورت الالمانية تكون أسهمها في كل البورصات العالمية
3 – إنشاء ملعب خاص بالنادي
4 – بعث قناة تلفزية لضمان موارد مالية استشهارية قارة
5 – انشاء مركزا لتكوين الشبان من الطراز العالمي
واشترط خالد عقيد تعديل القانون الاساسي للجمعيات الرياضية في تونس على ان تصبح شركات مالية ذات صيغة إستثمارية كما في البطولات المحترفة.
طلال الطازني المحب المعروف لنادي باب الجديد والمطلع على الكواليس أكد بأن خالد عقيد تقدم فعلا لرئاسة النادي ولكن أجبر على الإنسحاب بعد أن إشترطوا عليه المرور عبر الجامعة التونسية لكرة القدم وتقديم ملفه إليها للنظر فيه والموافقة عليه، و ما يفسر تقديم التعهد المذكور أعلاه حينذاك.
وأكد الطازني بأن الجامعة هي من تعين رئيس النادي وبقية المسؤولين وإسم الحارس الأساسي، موضحا بأن هذه الجامعة تسيطر على كل دواليب النادي الافريقي…
في هذا السياق لم يأت النفي و التأكيد من الجهات المسؤولة على هذا الموضوع …؟ و ان كان فعلا هذا ما حصل فلماذا تضع الجامعة التونسية لكرة القدم يدها على النادي الافريقي ؟ في الانتظار ما ستبوح اليه من اسرار خلال الايام القليلة القادمة