حضور المصابة بكورونا حفل زفاف يكلف الدولة مئات الملايين مع تعريض حياة العشرات للخطر
الكل علم بحالة الفتاة التونسية التي قدمت من كندا وفرض عليها الحجر الصحي الى حين ظهور نتيجة تحليلها المتعلق بالتثبت من كونها غير مصابة بكورونا.
هذه الفتاة تسورت حائط النزل وهربت ليظهر التحليل كونها مصابة.
الفتاة هربت من اجل حضور حفل زفاف لتقوم بالواجب مع العروس والنتيجة كانت ان العرس تأجل و86 شخصا الى الآن في الحجر الصحي بما فيهم العروسين الى حين التثبت من عدم انتقال العدوى اليهم أي من خالطها ومن خالط من خالطها.
التبعات لم تقف هنا بل ان الدولة ستتكفل بتحليل 86 حالة على الاقل ونفقات الحجر الصحي لأسبوعين للجميع وهو بعملية حسابية سيكلف مئات الملايين واكثر.
السؤال هنا: من سيدفع كل هذا أليس الشعب والمواطن العادي من ضرائبه وقوت عياله؟
لماذا يصل الاستهتار بالبعض الى هذا الحد ثم يمر الأمر وكأن شيئا لم يحصل فالي جانب الخسائر المادية فهذه الفتاة عرضت حياة العشرات للخطر فان كان جسمها هي قادر على مقاومة الفيروس ومناعتها قوية فما ادراها كون هذا العرس لم يحضر فيه كبار في السن واطفال ومرضى.