حذار : 1200 طنا من الأرز المسرطن قد تكون ضخت في الأسواق …تفاصيل خطيرة حول شبكات الموت والمتاجرة بأرواح المواطنين

في البداية مر الخبر الي كشف وكأنه عادي بحكم التعرض بشكل مستمر وشبه يومي لملفات الفساد .

الى درجة ان الحديث عن الفساد صار امرا روتينيا وهو من بين اخطر ما يحصل.

بعد ايام تصاعد الموضوع بشكل كبير جدا والسبب تسريب معلومات كون هذا الارز خرج فعلا من ميناء حلق الوادي على دفعتين يومي 5 و 25 جانفي أي انه ضخ في الاسواق وهذا الاغلب حتى وان تم انكار الامر بل من يضمن انه لم تتم ادخل شحنات اخرى ان كان من الأرز او غيره.

رئيس لجنة الفلاحة في مجلس نواب الشعب التقى اليوم برئيس مجلس نواب الشعب للتباحث حول ما حصل وتلقي معلومات .

الكمية المتحدث عنها هي 1200 طنا أي 12 ألف كغ قادمة من باكستان والسؤال لماذا باكستان بالذات لتوريد الارز رغم ان المتعارف عليه ان هذه المادة تستورد من بلدان اخرى مشهورة بإنتاج الارز ما يعني انه اشتري بسعر رخيص.

الغريب ان ديوان التجارة اصدر بلاغا يتحدث فيه كونه كلف شركة اجنبية بإجراء تحليل على الشحنة قبل نسلمها واثناء ذلك والسؤال هنا:

لماذا لم توكل هذه المهمة لخبراء ومخابر تونسية منذ البداية خاصة وان اكتشاف خطورة الادة حصل بعد ذلك من قبل مخبر وطني مرخص.

الأخطر من هذا ان هذه الشحنة المسرطنة تشير كون ما يحصل في الخفاء اخطر مما يظهر أي ان عهناك من يتاجرون بأرواح التونسيين فمن هم ومتى يتم اسقاط وكشف شبكات الموت هذه.

لكن ما نراه ان ديوان التجارة يصدر بلاغا تبريريا وكان الامر ليس خطيرا بل يقول كونه عزل هذه الشحنة في مخزن منفصل وحتى ان كان هذا فما الضمان كونه لم تكن هناك شحنات اخرى.

مجددا ما يهم ليس هذه الشحنة فقط بل ما قبلها وقبلها ومن يقفون وراءها ولماذا لم يعالج الموضوع منذ فتح ملف القمح المسرطن الذي يكاد يكون قبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى