حالة احتقان كبرى في عدة ولايات : هل انطلق الشتاء الساخن وبدأت حالة الغضب الشعبي؟

تشهد عدة مناطق بالداخل توترات وحالة احتقان كبرى وصلت حد كسر حظر الجولان من المحتجين كما حصل في توزر.

الاحتقان الذي تفجر اليوم في هذه الولاية بسبب مطالب اجتماعية حصل مثله في القصرين حيث اندلعت مواجهات وعمليات كر وفر مع الامن .

قبلها توتر الوضع في الجنوب في منطقة العين السخونة ووصل الامر الى ازهاق روح بشرية .

للعلم فان الانطلاقة كانت بالكامور حيث اضطرت الحكومة الى الاستجابة للمطالب رغم ان الكثير منها غير مقنع بالنسبة لها.

في تونس يعرف شهر ديسمبر كونه ساخن اجتماعيا وفيه يتحرك الشارع لكن الوضع هذا العام مختلف حيث ان الازمة الاقتصادية والسياسية وصلت الى اقصاها وهو ما اثر على الوضع الاجتماعي برمته .

المواطن اليوم يعيش حالة يأس واحباط جراء الصعوبات التي يمر بها من ضرب مقدرته الشرائية الى  مشهد سياسي مقزز الى فساد مستشري الى شعارات تطلق له منذ 2011 لم يرها على ارض الواقع بل ما يراه هو تدهور للأوضاع اكثر فاكثر.

باتت هناك مخاوف جدية  من كون ما نراه اليوم ما هو الا بداية لحالة غضب عارمة تجتاح الشارع التونسي الذي مل وعود السياسيين ولم يعد يصدقها. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى