حافظ قايد السبسي: “طموح الشاهد المتوحش و خداعه تسبب في تدهور صحة والدي”
وكتب قايد السبسي الابن “لآخر مرة سأجيب يوسف الشاهد عن إتهامه لي وهذه المرة لإفشال وثيقة قرطاج 2، حتى أصبح أمر التهجم على حافظ عنده كالمرض المزمن عفاكم الله، فالكل يعلم أنّ الوثيقة صاغتها الأحزاب الداعمة للحكومة والمنظمات الوطنية وتم الاتفاق بالإجماع على جميع النقاط بإستثناء النقطة الأخيرة المتعلقة بتغيير رئيس الحكومة وتعيين رئيس حكومة جديد قادر على تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي الذي تعيشه البلاد خاصة وقد تبين فشل الشاهد بكل وضوح باعتراف جميع الاطراف، ووقوفهم على عجز حكومته بما فيهم حركة النهضة، وقد كان الاتحاد العام التونسي للشغل أكثر المتمسكين بهذا التغيير مع تحفظ حركة النهضة بالأساس ببقاء يوسف الشاهد رغم الاعتراف بعجزه وبتدهور الأوضاع في عهدته وستكشف لنا الأيام القادمة ما حقيقة وطبيعة هذه العلاقة وسرّ التمسك به”.
وأضاف “إذن يتهمني يوسف بإفشال حكومته وكأنني صاحب النفوذ والصلاحيات، وتناسى الشاهد أنه هو الذي أفشل مسارا وطنيا كاملا بدأ في معالجته الرئيس الراحل الباجي قائد السيسي رحمه الله منذ توليه رئاسة الحكومة في مارس 2011، والذي بخبرته وحنكته قرأ كل الحسابات ما عدى أن يرتمي الشاهد في أحضان مهبّ الرياح بهذه الكيفية وربما هذا من الأسباب التي أثرت بنسبة كبيرة في تدهور وضعه الصحي”.
وتابع حافظ قايد السبسي “وفي الختام سأترك للتاريخ كشف العديد من الحقائق عن الغدر والخيانة ومسؤولية الفشل الذريع والتلاعب والتشويه وحملات مقاومة الفساد الموجهة وغيره من كل ما شاهدناه من شوائب طيلة كل سنوات حكم الشاهد وما أنجر عنها نتيجة خداعه وطموحه المتوحش”.