حارس مدرسة يضرم النار في جسده في نابل

قال قيس عزوز كاتب عام الفرع الجهوي لعملة التربية بنابل، إن حارس مدرسة أقدم على إضرام النار في جسده احتجاجا على رفض نقلته إلى مؤسسة إعدادية بسيدي الجديدي من معتمدية الحمامات.

وأوضح عزوز قائلا :” إن ما أقدم عليه الحارس نتيجة شعوره بالظلم والتنمر من قبل أحد الإطارات التربوية المشرفة على المدرسة. وقد تعرض الحارس إلى حروق من الدرجة الثانية تستوجب متابعة العلاج بمستشفى الحروق البليغة ببن عروس”.

كما أكد المتحدث ذاته فتح تحقيق قضائي في الحادثة متأملا إنصاف المتضرر قضائيا. وفي التصريح ذاته طالب عزوز المندوبية الجهوية للتربية بنابل بإنصاف حارس المدرسة وتطبيق قرار نقلته الصادر عن جهة رسمية، هي وزارة التربية.

واعتبر عزوز ”أن المظلمة التي طالت الحارس وجعلته يقدم على إضرام النار في جسده هي مثال عما يعيشه قطاع عملة التربية من صعوبات وإشكاليات تستوجب وضعها على طاولة المفاوضات مع جهة الإشراف”.

وقال عزوز إن الفرع الجامعي الذي عقد أمس جلسة طارئة فور وقوع الحادثة، وأصدر بيانا في الغرض،  يتضامن مع منظوره ويؤكد متابعة تطورات القضية واستعداده لخوض التحركات النضالية اللازمة.

جدير بالذكر أن مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تداولوا يوم أمس مقطع فيديو يوثق إقدام كهل على إضرام النار في جسده بعد سكب مادة حارقة ببهو مدرسة إعدادية وقد تدخل تلميذ لإخماد النيران الملتهبة بثياب الكهل ونجح في ذلك، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.