جمعية تونس للسلامة المرورية تطلق أول وحدة لمرافقة ضحايا حوادث المرور من الشباب
عملا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بإقرار يوم الأحد الثالث من شهر نوفمبر من كل عام يوما عالميا لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق .تنظم جمعية تونس للسلامة المرورية بالشراكة مع المركز الثقافي و الرياض المنزه السادس و بالتعاون مع الاتحاد العربي للسلامة المرورية و الشركة الوطنية لتوزيع البترول ،تظاهرة توعوية تحسيسية تتخللها ورشات تطبيقية و ندوة حول أثار حوادث المرور و سبل التوقي منها .
حيث سيتم تنظيم معارض وثائقية حول السلامة بالطرقات وعرض لإشارات المرور وتخصيص أجنحة للجمعيات والمنظمات للتعريف بنشاطها في مجال التحسيس والتوعية المرورية.
كما ينتظر تنظيم ورشات لفائدة الأطفال والشباب من ذلك ورشة الرسم للأطفال حول السلامة المرورية لجمعية “سفراء السلامة المرورية” وورشة خاصة بالسياقة تحت تأثير الكحول لجمعية “تونس للسلامة المرورية” وورشة التربية المرورية لديوان شرطة المرور، فضلا عن تنظيم الحماية المدنية لعملية بيضاء لحادث مرور.
وستشمل المداخلات العلمية بالخصوص تقديم أخر إحصائيات والقرارات والإجراءات المعتمدة في مجال السلامة المرورية ، إلى جانب تقديم دور الطب ألاستعجالي في منظومة السلامة المرورية وجهود المجتمع المدني لدعم الثقافة المرورية إلى تقديم شهادات حية لضحايا حوادث الطرقات.
كما ستعلن جمعية تونس للسلامة المرورية عن إطلاق وحدة متابعة لمرافقة ضحايا حوادث المرور من الشباب و ذلك من خلا توفير المساعدة القانونية و الاجتماعية و الصحة لهده الفئة التي تمثل 50 بالمائة من ضحايا حوادث المرور .