قبل مباراة النادي الإفريقي ضد الترجي الرياضي التونسي، كانت جماهير نادي باب الجديد غير راضية عن إدارة الرئيس يوسف العلمي. وكانت واحدة من أبرز الأسباب وراء هذا الاستياء هو الانسحاب من كأس الكونفيدرالية الإفريقية. وقد حملت الجماهير العلمي ومساعديه المسؤولية الكاملة عن هذا الانسحاب خاصة وان الافريقي كان من بين المرشحين للفوز بهذه الكأس.
لكن بعد نهاية مباراة الدربي، تغيرت الأجواء تمامًا. عادت جماهير نادي الشعب إلى دعم وحماية رئيسها، وذلك في موقف يعكس التضامن والوفاء للنادي وقيادته. رغم التحكيم القاسي، الذي يعتبره العديد من المتابعين تحيزًا لصالح الترجي، فإن الجماهير تعتبر أن العلمي أثبت نفسه بموقف قوي وواضح.
تصاعدت التعليقات الداعمة والتضامنية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشادت الجماهير بثبات يوسف العلمي ودفاعه عن حقوق النادي، ورفضه لأي تدخلات تهدد استقلالية النادي. تحولت الانتقادات السابقة إلى تحية وتقدير، وعبرت الجماهير عن ثقتها في قدرة العلمي على قيادة النادي بشكل فعّال.
هذه الموقفة تبرز الروح الوطنية والانتماء القوي للجماهير نحو ناديها، وتؤكد على أهمية التضامن والوحدة في مواجهة التحديات. يظهر يوسف العلمي في هذا السياق دعم واحترام جماهير نادي الشعب.