جدل كبير حول وثيقة شحنة اللقاحات الاماراتية للرئاسة …ما هي الحقيقة…

تم تداول وثيقة من قبل عديد الصفحات بالفيسبوك قيل انها تثبت ان شحنة اللقاحات الاماراتية التي سلمت لرئاسة الجمهورية مرت على الديوانة والصيدلية المركزية لها علم بلك.

بل ان هناك من يؤكد كون المشيشي نفسه كان يعلمم بالأمر وبالتالي اعتبروا ان ما يحصل مؤامرة ضد قيس سعيد لضرب شعبيته.

في المقابل نشر النائب ياسين العياري توضيحات فسرت الامر من جهة اخرى قال فيها:

صباح الخير جميعا.

أعود للمرة الأخيرة لموضوع “فضيحة التلاقيح”.

قبل الحديث عن “هذه الوثيقة” الي خرجت أمس في عقابات الليالي، زوز نقاط نظام :

– يحق للجميع نظريا، نقد و إنتقاد الرئيس، لكن لا يحق أخلاقيا لكل نهضاوي أو توابعهم ذلك :  لا يمكن أن تلوم الرئيس على عدم الشفافية و عدم الإعتراف بمؤسسات الدولة ( فعل كريه غير مقبول و هانا جايينه) و أنت تدعم في حزب، 10 سنين يحكم، ما ثماش خبيلة متع فساد أو تعتيم أو “مؤسسات موازية” ماهوش غاطس فيها للعنكوش.

– مجانين سعيد، الفاناتيك متاعه، إنتوما دافعتوا عليه و هبلتوا و ضربتكم الهستيريا و تخمرتم و دخلتوا في تبريرات مقززة، حتى بلاش الوثيقة هذه! أنتم تبحثون له عن مخرج حتى ما ثماش!

قد يكون سعيد بعد عام سياسة أنظف منهم هوما بعد 10 سنين، لكنه ليس الوحيد النظيف، ليس ملاكا و لا ولي صالح و لا عمر بن الخطاب! بل سياسي يكذب و يناقض روحه و يفلم و يتآمر، هو بشر يؤخذ منه و يرد إليه.

نجيو إذا للوثيقة “السحرية هذه” : الناس يصدقون ما يريدون أن يصدقوا.

باهي، هذه الوثيقة الي تنحى منها بخباثة التاريخ و عديد المعطيات، علاش مغالطة؟

الناطق الرسمي للديوانة، هيثم زناد، أعلن بوضوح و صراحة أن الديوانة التونسية ليس لها علم بالجرعات الي تهدات للرئاسة.

باهي.. و الوثيقة؟

تي إستنى!

كيف كيف اللجنة العلمية، صرحت بوضوح أن لا علم لها بوصول الهبة للرئاسة.

هاو في صبرا فم، ثمة تصويرة تدور.. إنه قالت في علمنا!

عزيزي، نفسرلك المغالطة!

أمس إجتمعت لجنة التونسيين بالخارج في البرلمان باللجنة العلمية.

اللجنة قالت بوضوح أن لا علم لها بأي هدايا و هبات من التلاقيح جات للرئاسة.

ركز معايا توة : قالت زادة أنها منحت تراخيص لسفارات، تقدمت بطلبات لتلقيح موظفيها و ديبلوماسييها.

هذيكا إذا فقط التلاقيح الوحيدة الي تعدات بالديوانة و الصيدلية المركزية و خذات تصاريح وزارة الصحة.

هذا فيديو الجلسة كاملة على اليوتوب الرسمي لمجلس نواب الشعب، باش تثبت و ما يغلطوكش بالخبث متاعهم:

باهي، شنية الوثيقة هذه إذا، التي يرفعها أنصار قيس، مجانين سعيد، كدليل النصر المبين!

هي وثيقة – إن صحت- تخص في الأرجح تراخيص التلاقيح لموظفي السفارة، خاطر هذيكا فقط، حسب اللجنة العلمية، تعدات بالإجراءات السليمة للدخول (ديوانة، وزارة الصحة).. و ما عندها حتى علاقة بفضيحة بالهبة الإماراتية لسعيد المتكتم عنها.

إن شاء الله هكة الصورة أوضح للجميع!

الرئيس بيده، في بيان الصباح الي خرجه كي فاحت الحكاية، تجنب إعطاء تاريخ التلاقيح (كذلك ملحقته الإعلامية) و لوح الكورة للصحة العسكرية – la grande muette- ، قبل أن يناقض نفسه العشية في تخبط واضح، فكرنا بمهزلة الظرف الي مافيه شي أما أصاب نادية بالعما، و الزوز بيانات المتضاربة متع وقتها.

سادتي،

الرئيس النظيف، لا يستحق للخبث و المغالطة و التدليس و تسريب الوثائق المضروبة! تنجم تنشر الرئاسة في إطار الشفافية و التوضيح كل الوثائق بما أنه الأمر أصبح قضية راي عام و مادامت الوثائق لا تدخل تحت طائلة المعطيات الشخصية و ليست وثائق سرية و الرئاسة نشرت مثلا قبل مراسلاتها لرئاسة الحكومة.

تنشرها بشفافية، موش تسرب نادية ديشيكتوز بالواتزاب وثائق تابعين حكاية أخرى  بعد ضربات فوطوشوب للتدجيل على البسطاء.

إذا بقيت عصابته و أنصاره و مدونيه، يستعملون الخبث و الكذب و يغلطوا في الناس، فربما.. الرئيس ليس نظيفا بالقدر الذي يصور! النظافة ما يدافعوش عليها بالخمج! بالمغالطات!

نلخص إذا،

هذه الوثيقة، تثبت فقط خمج العصابة المحيطة بالرئيس و التي تدفعه للخطأ و التخبط و قاعدة تظر فيه و تنقص من مصداقيته.. كثيرا.

الرئيس غلط، غلط غلطا جسيما، خذى تلاقيح دون أن يعلم مؤسسات الدولة، الدولة الي هو رئيسها! لم يحترم القانون و الإجراءات، خبى على التوانسة الي عنده تلاقيح لمدة 6 اشهر كاملة مات فيهم الي مات بالكوفيد و كي تفضح، هبط بيان يكذب على مواطنيه ثم ناقض نفسه فزاد ضر مصداقية الرئاسة داخليا و خارجيا.

الرئيس لعبله سفير الإمارات لعبة، وقع فيها قيس كالغر : جابله تلقيح، خذاه، ثم سرب الحكاية!

الهدف ضرب الرئيس لفائدة عبير موسي، لتبقى لها الباتيندة الحصرية في مضاددة الغنوشي! الرئيس في عدم إحترامه للشفافية و القانون و شعبه وقع في الفخ و أضر بمصداقيته كشخص ضررا صعيب تصليحه.

الرئيس مطالب إذا بالإعتذار للتوانسة و الوعد على إرساء قواعد الشفافية و عدم تجاوز مؤسسات الدولة مستقبلا : الطير الحر، كي يتشد، ما يفرفطش!

للجميع حق إنتقاده، إلا النهضاويين و باراشوكاتهم! هؤلاء لا يحق لهم التكلم عن الشفافية و إحترام المؤسسات حتى بتفدليك!

مجانين سعيد، من يرفعونه لدرجة الإله : أعملوا ربي في بالكم! ليس ملاكا! هو رجل، يغلط و يزلط و يكمبن و يتكتك و يتكتم و يكذب، كأي سياسي و ثمة فرق بين الحقيقة و الصورة الي يبيع فيها، أنظف منهم بعد عام فقط حكم، كان ماهوش بش يراجع روحه و الناس الي دايرة بيه، ما يكمل الخمسة سنين، إلا ما يولي كيفهم أو أتعس.

نهاركم طيب و إلبسوا كماماتكم و إستحفظوا على رواحكم، دولتكم جابت التحاليل السريعة بتأخير ستة شهر و يبدو أن التلاقيح بش تجي كيف كيف بنفس التأخير (لا الجزائر ماهيش بش تقسم معانا، مغالطة أخرى من الرئيس هذيكا زادة، ربي يسامح الي دبر عليه).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى