جدل كبير حول تدريس التربية الجنسية: اتهامات بكونها تعلم الأطفال الزنا الآمن وتبرر الشذوذ الجنسي

بعد ان هدأ الاهتمام حول تركيبة الحكومة اطلق جدل آخر ومن نوعية اخرى حيث انه هذه المرة ضد تدريس مادة التربية الجنسية للتلاميذ.اول النشاطات نظمها حزب تيار المحبة حيث انه قام بوقفة احتجاجية في سيدي بوزيد متهما من مرروا هذا القرار بكونهم يمسون من الهوية العربية الاسلامية مطالبين بإلغاء هذه المادة.

مواقع التواصل الاجتماعي وجدت لها مجالا كبيرا حول هذا الجدل حيث انقسمت المواقف بين مطالب بها مع ضرورة مراعاة عادات وتقاليد المجتمع وعدم تحويلها لمادة لتعلم الجنس دون زواج وتبريره وبين من يرى ان اعمار التلاميذ لا تسمح بتمرير مثل هذه المعلومات حول مسألة معقدة وحساسة.

بعض المعليمن احتجوا على هذه المادة حيث كتب احدهم انه كان في البداية مع تدريس مادة التربية الجنسية لكنه عندما اطلع على البرنامج صدم حيث وجده يشرع للزنا الآمن ويدعو لقبول التصرفات الجنسية حتى لو كانت شاذة وفق موقفه.

الامر الاخر الذي اثار الجدل والاحتجاج هو استخدام مصطلح النوع الاجتماعي في البرنامج المعد وهو ما اعتبر دعوة لتقبل الشذوذ الجنسي والسحاق واللواط والمهم هو الجنس الآمن وهو ما يتعارض مع هويتنا العربية الاسلامية وقيم مجتمعنا.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى