تونس مقبلة على أزمة جديدة خانقة وخطيرة جدا …تفاصيلها

في تطور جديد فيما يتعلق بحالة الانغلاق التي تعيشها بالبلاد سياسيا فان المنتظر ازمة جددة ستكون هذه المرة اعمق واخطر.

الازمة ينظر اليها كونها سياسية لكنها في الحقيقة تتجاوز السياسي والدستوري الى الاقتصادي فالاجتماعي .

إقرأ أيضا : صندوق النقد الدولي معجب ببرنامج المشيشي الاصلاحي الذي سيدمر الطبقة الوسطى تماما

حيث ان تبعات السياسة والصراعات الحزبية والفردية تنعكس او تسري مباشرة على الوضع العام بالبلاد.

الأزمة الجديدة هذه المرة لن تكون مثل سابقاتها باعتبار ان الامر صار مواجهة مباشرة بين رئيس الجمهورية قيس سعيد وحركة النهضة وعلى رأسها رئيسها راشد الغنوشي.

ذات صلة : مصدر : راشد الغنوشي مشغول بالبحث عن تمويل خارجي لإنقاذ الدولة بينما قيس سعيد يبحث عن الازمات

فبعد التصويت الثاني على المحكمة الدستورية دون تعديلات تذكر بعد ارجاع الرئيس للقانون الاول فانه ينتظر رفضه مجددا.

امام الرئيس الى ال 8 من ماي الحالي للمصادقة والاذن بالنشر في الرائد الرسمي والاغلب ان هذا لن يحصل ما يعني مواجهة جدية بين الخصوم ستحصل سيكون عنوانها الوضوح والتواجه وجه لوجه هذه المرة دون اقنعة.

قد يهمك أيضا : مبادرة هامة يقدم عليها قيس سعيد ستضع النهضة والمشيشي في ورطة… التفاصيل كاملة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!