في واقعة صادمة جديدة، مثل يوم الثلاثاء 10 جوان 2025 موظف بريد أمام الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، بعد اتهامه بالاستيلاء على مبلغ 180 ألف دينار تونسي من أموال الحرفاء، باستخدام خطة مدروسة داخل النظام المعلوماتي للبريد.
كيف نفذ الجريمة؟
كشفت الأبحاث أن الموظف المتهم اعتمد على التلاعب بمنظومة البيانات الخاصة بالحسابات الجارية. حيث كان يوهم النظام بأن الحريف قام بعمليات سحب متتالية، فيما يقوم فعليًا بتحويل الأموال إلى حسابه الخاص، مع ترك الحسابات تبدو سليمة و”ممتلئة” رقميًا أمام صاحبها.
الحكم القضائي
أدانت المحكمة المتهم بـ:
-
الاستيلاء على أموال عمومية موضوعة تحت يده بحكم وظيفته،
-
وحكمت عليه بـ 8 سنوات سجن،
-
بالإضافة إلى خطية مالية بنفس قيمة المبلغ المستولى عليه: 180 ألف دينار.
وتندرج هذه التهم ضمن الجرائم الخطيرة التي تمس المال العام والثقة في المؤسسات، مما يعكس حجم الخطر الذي قد يشكله التلاعب بالأنظمة الرقمية دون رقابة صارمة.