تونس تهزم كورونا لكن تهزمها «الكولونيا»
مثلت حادثة العطر الذي استهلك بدل الخمر العادي من بين اغرب ما حصل في بلادنا.
فما حصل أن مجموعة ليست بالقليلة خاصة في القيروان استهلكوا ” القوارص او الكولونيا” بدل المشروبات الكحولية لكن هذا المشروب كان قاتلا لما حواه من مواد تصنف كونها سمية. ما حصل ايضا ان بلادنا استطاعت هزم فيروس كورونا في انجاز تاريخي لكنها للأسف هزمت امام الكولونيا .
اقرأ أيضا : فاجعة «القوارص» : ارتفاع عدد المصابين الى 56 شخصا بينهم اثنان لديهما اشكال في البصر!
السؤال هنا: ما الذي يدعو عشرات الاشخاص الى شرب مادة مجهولة بل قاتلة على ساسا انها مسكرة؟ يبدو ان الكثيرين في بلادنا خاصة من الشباب وفي المناطق المهمشة يبحثون عن وسائل وطرق للنسيان.
نسيان الواقع والوضعية الصعبة وهو ما وجدوه في الكولونيا الرخيصة لكنها ايضا القاتلة.
