الانتقال الى حكومة الرئيس لفائدة أي من الأحزاب…
تعيش تونس اليوم أول سيناريو من نوعه منذ 2011 فإلى حدود وقت وجيز قبل بدء التصويت لا يمكن التكهن بمصير الحكومة المقترحة والتي شكلها الحبيب الجملي .لكن وفق المؤشرات الظاهرة والمنطقية فان مرورها سيكون صعبا جدا الا ان حدثت مفاجآت.
السؤال هنا: لفائدة من سيتم الانتقال الى سيناريو حكومة الرئيس؟
يظهر ان الكثير من الاحزاب فكرت جيدا كيف تسقط حكومة الجملي او حكومة النهضة كما سيمونها لكنهم لم يدرسوا جيدا وضعية حكومة الرئيس.
فهم في هذه الحالة سيكونون مطالبين بالتصويت لصالحها مهما كانت والا فانه سيقع الانتقال الى سيناريو الرعب بالنسبة لهم وهو الانتخابات السابقة لأوانها أي اعادة الانتخابات التشريعية .
هذا السيناريو لن يكون في صالح كثير من الاحزاب لان الاشهر القليلة الاخيرة غيرت كثيرا في المشهد وفي المعادلة السياسية.
محمد عبد المؤمن
