خلال إشراف الجامعة التونسية لكرة القدم على حفل تسليم ديبلومات التدريب “برو” للمدربين التونسيين، اليوم الأربعاء 9 جويلية 2025، شهد الحضور لحظة توتر غير متوقعة بين المدرب المخضرم خالد بن يحيى والمساعد الفني عثمان النجار، وذلك على هامش مقابلة إعلامية كانت تبث مباشرة على قناة “نسمة”.
في حواره مع الصحفي، تحدّث بن يحيى بثقة عن تتويجه بالدوري الجزائري مع مولودية الجزائر، واصفًا الإنجاز بأنه “انتصار للمدرب العربي”، ومؤكدًا أنه تعوّد على الضغط منذ أيامه في الترجي الرياضي التونسي، سواء كلاعب أو مدرب.
لكن الأمور اتخذت منحى غير متوقّع عندما سأله الصحفي عن دور المدرب المساعد عثمان النجار في هذا التتويج، حيث أنهى بن يحيى الحوار بشكل مفاجئ، دون تقديم أي توضيح، ورفض التعليق على السؤال.
ردّة فعل بن يحيى فتحت الباب أمام العديد من التأويلات، وطرحت تساؤلات حول طبيعة العلاقة بينه وبين النجار، خاصة وأن الأخير لعب دورًا فنيًا مهمًا خلال مشوار التتويج.
الفتور الظاهر في ردّ فعل بن يحيى لم يمرّ مرور الكرام على المتابعين والإعلاميين، الذين رأوا فيه إشارة محتملة إلى خلاف أو تباعد في وجهات النظر بين المدرب والمساعد، خصوصًا وأنه لم ينفِ صراحة السؤال، بل فضّل الهروب منه.
رغم الطابع الرسمي والاحتفالي للحفل الذي خصصته الجامعة لتكريم دفعة المدربين الحاصلين على ديبلوم برو، إلا أن الحادثة طغت على الحدث، وتحولت إلى محور نقاش داخل الأوساط الكروية والإعلامية، في انتظار توضيح أو رد من الطرفين.