تفاصيل عن تورط شركةسيفاكس للطيران في تسفير الشباب و الاحتفاظ بمحمد فريخة
كثر في الاونة الاخيرة الكلام عن تورط سيفاكس في تسفير الشباب التونسي إلى محارق سوريا والعراق ومصر وليبيا في إطار ما يعرف بالجهاد المزعوم بصنفيه الذكوري والأنثوي واكدت المعطيات والمعلومات الواردة على لسان شخصيات وفي مواقع التواصل والمواقع الالكترونية ان شركة الطيران الحلال انطلاقا من أواخر شهر ديسمبر 2012 إلى تنظيم ثلاث رحلات أسبوعيا انطلاقا من مطار طينة صفاقس في اتجاه مطار طرابلس لتامين سفر أكثر من 400 إرهابي إلى ليبيا للالتحاق بمعسركات التدريب واختيار شركة سيفاكس وكذلك موقع مطار صفاقس لم يكن بمحض الصدفة بل لتسهيل عمليات النقل المشبوهة بعيدا عن أعين المتطفلين وقد سبق للنقابي الأمني المعروف وليد زروق أن كشف المستور على صفحته الفايسبوكية إذ كتب ما يلي» شركة سيفاكسارلاينز تذكرة بلا عودة هو شعار هذه الشركة الراعي الرسمي للجهاديين إلى سوريا بمباركة حركة النهضة فبعد توليها الحكم وفي زمن إشراف المدعو عبد الكريم الهاروني وبعد لقاءات مكوكية تمت في العاصمة التركية أنقرة بين علي العريض وضباط في المخابرات التركية والقطرية والفرنسية والألمانية فضلا عن الأمريكان قصد توجيه جهاديين إلى سوريا تم منح الرخصة للشركة المذكورة وقام الهاروني بالمقابل بالتضييق على خدمات الخطوط التونسية كعقاب لها وحشر أتباعه من المتمتعين بالعفو التشريعي العام داخلها لخلق الفوضى والبلبلة وتشويه صورتها كشركة خدمات جوية .
في المقابل نفى فريخة وحركة النهضة ما روج بل التجات الى التصعيد من خلال مقاضاة اعلاميين وشخصيات لخوضها في الملف الحارق