تفاصيل حول مقتل التونسية حنان على يد زوجها بألمانيا
أثارت جريمة قتل الشابة التونسية حنان التي تبلغ من العمر 25 سنة على يد زوجها في ألمانيا تاركة إبنها الرضيع البالغ من العمر سنتين جدلا مؤخرا لدى الرأي العام في تونس، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”.
وأكد القنصل التونسي في ألمانيا أن الضحية طلبت يوم مقتلها الانفصال من زوجها مما تسبب في نشوب خلاف بينهما وقام بتعنيفها حتى الموت.
كما كشف تقرير الطب الشرعي الألماني أن الوفاة ناجمة عن جرح غائر في الرأس إضافة الى آثار خنق على رقبتها.
وللاشارة فقد لجأت الفقيدة الى الشرطة يوم مصرعها وأكدت أنها خائفة من ردة فعل زوجها عندما ستطلب منه الطلاق، وكانت قد تعرضت الى العنف من قبل زوجها سنة 2018 وتقدمت بشكوى أنذاك.
وقال الزوج القاتل خلال التحقيق معه إنه عنفها لكن لم تكن غايته قتلها، ويبدو أن السلطات الالمانية ستوجه له جريمة القتل غير العمد وسيتم ترحيل جثتها الى تونس اليوم الجمعة 18 سبتمبر 2020، أو غدا السبت على أقصى تقدير لدفنها في مسقط رأسها.
وقد تولت عائلة تونسية مقيمة بألمانيا التكفل بالرضيع ولن يتم تسليمه الى أي من عائلتي الوالدين نظرا لأنه يملك الجنسية الألمانية فقط.
وفي سياق متصل، أكد شقيق الفقيدة حنان في مداخلة هاتفية لراديو موزاييك أف أم، أنها تعرضت الى عنف شديد أدى الى وفاتها، مشيرا الى أنه كان قبل يوم على اتصال بأخته التي أعلمته أنها قررت إعلام زوجها برغبتها في الطلاق منه لكنها خائفة من رّدة فعله.
وأضاف الشقيق في تصريحه أن زوجها هو الذي أبلغ الأمن والاسعاف وقام بتوكيل لصديقه للتكفل بإبنه.