تفاصيل استهداف بن يونس لراقي العواني و الاخير خارج اسوار ليتوال
رغم كونه مثّل الورقة الرابحة في هجوم النجم الساحلي حيث ظلّ نقطة القوة الوحيدة في هجوم النجم الساحلي .
و برز اسم راقي العوّاني حينما حسم لقاءي الدور التمهيدي في رابطة الابطال الافريقية
خاصة في مباراة قسنطينة و الجيش الملكي .
راقي العوّاني باعتراف الجميع خاصة العارفين بلعبة الجلد المدوّر ان هذا الاسم تعرّض الى عملية استهداف واضحة لم تجد
الجماهير العريضة سببا لها .
و قد تبيّن ما يلي :
– عدم اقتناع المدرب عماد بن يونس باداء راقي العواني رغم فرضه من محيط النادي
-توظيف راقي العواني في خطة جناح ايمن لا تتلاءم و مقدرات اللاعب المطالب بالدفاع و العودة الى الخلف
-طريقة لعب عماد بن يونس من خلال الاعتماد على الكرات الطويلة وهي طريقة لا يحبذها راقي العواني
و في الاثناء قامت عدة احتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل احبّاء النجم الساحلي خاصة من ابناء و بنات
مدينة سيدي بوعلي مطالبة الهيئة المديرة باستفسارات فنية حول ما يتعرّض له اللاعب .
و ياتي هذا الاحتجاج قياسا على الابقاء المدرب على لاعبين فاشلين في الخط الامامي من فيني و العبدلي و الشماخي
و اقصاء نورات الفريق .
هذا و تتجه النية الى عدم مواصلة راقي العواني مع النجم الساحلي و عدم تجديد عقده مع الفريق و البحث له عن عرض اوروبي او عربي خاص و ان اللاعب محلّ انظار العديد من النوادي .