تونس – الجرأة نيوز:
يعرف المشهد السياسي تطورات كبيرة في الايام والساعات الاخيرة جلها يحصل في الكواليس.
بداية ننطلق من المؤشرات وهي عديدة لكن اهمها:
تصريحات لقيادات في النهضة جاءت كرد على تصريحات اخرى متشددة ممن قبيل ما يقوله رفيق عبد السلام والبحيري والهاروني وهم اكثر المتشددين في الحركة خاصة ضد شخص قيس سعيد.
المؤشر الثاني هو تفجر خلافات كبيرة داخل قلب تونس وصلت الى استقالة الرجل الثاني في الحزب عياض اللومي .
الامر الاخر هو بروز اسم سفيان طوبال في الاحداث مجددا ومعروف عن هذا الشخص كونه ان حل بمكان حل معه التفكك والصفقات والبيعات والشريات.
من هنا يمكن ان نفهم طبيعة ما يحصل من تحولات او تطورات في جانب اخر .
لهذا يضا مؤشرات منها ما قاله عبد اللطيف المكي كون النهضة مستعدة لبعض التنازلات للخروج مت الأزمة.
ثم تأكيد فتحي العيادي كون الحوار الوطني سينطلق منتصف رمضان او بمجرد انتهائه وانه لا بد من الحوار مع رئيس الجمهورية.
هذا في الظاهر لكن في الكواليس فان امورا اخرى تحصل منها ترتيبات حول شخص هشام المشيشي فالنهضة باتت تعلم ان التمسك به سيجعل لرئيس الجمهورية متمسك بموقفه وهم تعطيل المصادقة على مشاريع القوانين ومنها المحكمة الدستورية وايضا التعديل الحكومي وقد يصل الامر الى رفض كل قانون بحجة ما .
من هنا فان النهضة باتت مستعدة للتضحية بالمشيشي والحقيقة ان المشيشي ليس مهما كثيرا بالنسبة لها الا بقدر كونه رئيس حكومة مطيع للغنوشي .
اما ما تريده النهضة فهو تخفيف الضغط عنها وعلى رئيسها ورئيس المجلس.
م.ع
زر الذهاب إلى الأعلى