تركيز الجميع على الانتخابات الرئاسية: المنافسة بين أنصار قيس سعيد وأنصار نبيل القروي تتحول الى “حرب”
رغم ان الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية شهدت بعض التجاوزات والحدة احيانا الا انه لا يمكن بأي حال من الاحوال مقارنتها بما يحصل اليوم في الجولة الثانية .
فالمنافسة بين قيس سعيد ونبيل القروي بدأت تتجاوز الحدود والمعقولية وتدخل في خانة العنف اللفظي الذي ان تواصل أي الوضع بهذه الصورة وهذا النسق قد يحدث المحظور وننتقل الى العنف الجسدي.
اساس هذه المعركة ” فيسبوكي” باعتبار ان الاحتكاك لم يحصل بعد فالحملة الانتخابية الثانية لم يحن موعدها لكنها على الابواب أي بعد الفصل في الطعون المجانية التي قدمها مترشحون وهم يدركون كونها لن تقدم ولن تؤخر لكنهم كانوا مصرين على وضع مأزق دستوري جديد وتعطيل آخر لكنه في نهاية المطاف حقهم القانوني والدستوري .
اهم جانب في هذه المعركة بين”القيسيين” نسبة الى قيس سعيد والقرويين” نسبة الى نبيل القروي هو حملات تشويه متبادلة وهنا لا ننزه أي طرف فكلا من انصار المترشحين تجاوز الحدود ودخل في الخانة الحمراء بالسب والشتم وتوجيه الاتهامات.
القادح هنا بدأ يظهر وهو اعلان السياسيين والاحزاب والفنانين والمشاهير عن نوايا تصويتهم ومن سيدعمون وهو ما سيزيد الوضع احتقانا وتوترا وعنفا .
بالنسبة للمترشحين رغم انهما لم يصرحا بما فيه تحريض الا انهما لم يدعوا الى التهدئة وترجيح العقل وهذا يحسب عليهما.
محمد عبد المؤمن