ترشيح فيلم «ولدي» لتمثيل تونس في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم عالمي
سيمثّل الفيلم الروائي الطويل “ولدي” لمحمد بن عطية تونس تونس في حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورتها 92 المقرّرة بلوس أنجلس يوم 9 فيفري 2020.
ووقع الاختيار على فيلم “ولدي” من قبل لجنة انتظمت تحت إشراف المركز الوطني للسينما والصورة، تتكون من سبعة أعضاء هم شيراز العتيري المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة، سليم درقاشي الكاتب العام للمركز الوطني للسينما والصورة، والمخرجة والمنتجة سلمى بكار والمخرج النوري بوزيد والمخرج جيلاني السعدي والمنتج مصلح كريم والناقد السينمائي خميس خياطي.
وجاء في بلاغ صادر عن المركز الوطني للسينما والصورة، مساء اليوم الاثنين، أن فيلم “ولدي” لمحمد بن عطية “يستجيب لجميع المعايير الواردة في لائحة المشاركة المنصوص عليها من قبل أكاديمية الأوسكار”. كما أضاف البلاغ أن هذا الفيلم حظي بأغلبية أصوات لجنة الاختيار التي اجتمعت للغرض بمقر المركز اليوم الاثنين 26 أوت.
ويروي فيلم “ولدي” قصة كهل يُدعى رياض (محمد ظريف) يشتغل سائق رافعة في ميناء بحري بتونس، يكرّس حياته وزوجته نازلي (منى ماجري) للاعتناء بابنهما الوحيد سامي (زكريا بن عايد) الذي يستعد لاجتياز امتحان الباكالوريا، وهو يشكو من نوبات الصداع النصفي. وفي الوقت الذي يشعر فيه الابن بالتحسّن، يختفي فجأة ويتوجه إلى سوريا فيلقى حتفه هناك، رغم التحاق الأب به وإقناعه بالعودة إلى تونس.
وتعتبر جائزة الأوسكار لأفضل فيلم عالمي (يطلق عليها سابقا مسابقة أفضل فيلم بلغة أجنبية) واحدة من أكثر الجوائز المرموقة عالميا. وقد قامت العديد من البلدان بترشيح الأفلام التي ارتأت فيها أفضل تمثيل لها في هذه المناسبة العالمية وذلك وفقا للإجراءات والمعايير المحددة من قبل أكاديمية الأوسكار.
وعادة ما يكون الإعلان الرسمي عن نتائج الاختيار الأولي للأفلام في غضون شهر ديسمبر 2019، يليها الإعلان عن قائمة أفلام التي ستترشح نهائيا في المسابقة في جانفي 2020.
وكان الفيلم المكسيكي “روما” للمخرج ألفونسو كوارون ” تحصل على هذه الجائزة سنة 2019.