تحوير حكومي سيعلن قريبا وهؤلاء سيغادرون

يظهر ان التوتر بين قرطاج من جهة والقصبة ومونبليزير من جهة اخرى لن يقف عند مجرد بعث رسائل ضمنية من الطرفين .

فما يحصل الان ان هناك ضغوط كبيرة تمارس من قبل قلب تونس والنهضة لإجراء التحوير الوزاري الذي اشترطوه قبل التصويت لصالح الحكومة في البرلمان.

وفق آخر المعطيات فان المشيشي سيقدم قريبا على تحوير وزاري جزئي يرضي الحزبين حيث ان وزير الصحة الحالي في قائمة المغادرين لتخلفه سنية بالشيخ وهو المرجح اضافة الى وزير الداخلية توفيق شرف الدين الذي تراه النهضة وكذلك قلب تونس رجل قيس سعيد في القصبة وفي وزارة سيادية .

اضافة الى تعيين وزير ثقافة جديد خلفا لوليد الزيدي الذي اعفي ظاهريا كونه غير منضبط لكن الحقيقة ان عزله كان منتظرا كون قيس سعيد هو من فرضه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى