تحسبا لسيناريو فوز قلب تونس في التشريعية: صفقات تعرض على القروي في سجنه لما بعد الانتخابات
بعد ان حقق نتيجة تعتبر متقدمة في الانتخابات الرئاسية انقبلت اللعبة السياسية رأسا على عقب وأعيد خلط الاوراق من جديد حيث لم تعد النهضة مرجح فوزها باكتساح كما حدث في 2011 او بنسبة هامة كما في 2014 بل هناك شبه يقين كون المشهد التشريعي سينقلب كليا او 180 درجة كما يقال .
من بين السيناريوات المطروحة ان يتقدم حزب نبيل القروي “تحيا تونس” ويحقق نتائج متقدمة وربما الفوز بالمرتبة الاولى وتحصيل اكبر عدد من المقاعد.
هذا السيناريو يرجحه الكثيرون ومنه يدركون انه قد يكلف بتشكيل الحكومة لو انه فشل في الفوز بالرئاسة وهذا امر وارد لما يتمتع به قيس سعيد من شعبية كبيرة.
بالتالي فان السياسيين وصناع القرار لا ينتظرون المفاجآت وهم يجهزون كل اسلحتهم تحسبا لأي وضع جديد.
السؤال هنا: هل بدأت فعلا محادثات مع القروي وعرضت عليه صفقات.
اليوم في حوار مطول تحدث يوسف الشاهد عن ضرورة توحيد العائلة الوسطية وتجاوز الخلافات وهذا له معان كثيرة ومقاصد اكثر.
فهو من ناحية يقصد عبد الكريم الزبيدي وهذا شبه مؤكد ان لم يكن يقينا.
الطرف الثاني هو نبيل القروي أي ان هناك عرضا ما للقروي واتفاق .
من مؤشرات ذلك رواج خبر السماح له بأن يشارك في حملته الانتخابية ولو من داخل السحن.
الامر الاخر هو الموافقة المبدئية على مشاركته في مناظرة رئاسية ضد قيس سعيد مع العلم ان هذا الطلب رفض في الجولة الاولى ما يعني ان هناك مستجدات وروائح صفقات تعقد.
محمد عبد المؤمن