تجاوز سريع للتوتر الذي حصل بين قيس سعيد واتحاد الشغل: مرحلة جديدة بدون المشيشي وبرنامج متكامل للإنقاذ والرئيس متمسك برباعي في الحكومة القادمة
مثلما توقعنا اول امس فيما نشرناه في الجرأة نيوز فقد استقبل قيس سعيد الامين العام لاتحاد الشغل نورالدين الطبوبي بعد التوتر الذي حصل جراء الحديث عن انطلاق الحوار الوطني حيث رات قيادات في المنظمة الشغيلة ومنهم سامي الظاهري ان الرئيس لم ينسق معهم وانه قد يكون اطلق مبادرة منفردة.
رئيس اتحاد الشغل اكد في تصريح له كون اللقاء مع الرئيس كان هادئا وبناء واكد له ان الحوار الوطني ينطلق من مبادرة الاتحاد وانه شريك مهم.
ما خرج به اللقاء هو ازالة التوتر واعتباره سحابة صيف مرت ولم تكن خلافا ولا قطيعة كما روج البعض.
في مقابل ها اكدت مصادر للجرأة نيوز كون وزير المالية السابق نزار يعيش كان قد التقى بقيادات في الاتحاد وعرض عليهم برنامجا اعده للانقاذ الاقتصادي وهو ما عرضه بشكل موسع ومفصل على قيس سعيد.
وفق المعطيات المتوفرة لنا فان قيس سعيد فصل امره وهو ان المرحلة القادمة ستكون بدون المشيشي و يبدو ان مرشحه الأكبر والاوفر حظا هو نزار يعيش الذي لا يعارضه الاتحاد.
لكن في مقابل هذا فان سعيد متمسك بشخصيات اخرى يرى انها ظلمت وازيحت من قبل الحزام السياسي لانها بدأت فعلا في فتح ملفات هامة ومنهم غازي الجريبي ومحمد عبو وايضا توفيق شرف الدين.
بالنسبة للحوار الذي اعلن عن انطلاقه على مستوى الشباب باعتماد تطبيقة الكترونية في شكل منظومة تونسية صرفة اعدها مختصون تونسيون من الشباب فانه سيكون مطولا ووفق مراحل وستكون فيه محاور رئيسية وتفصيلات.
من اهم المحاور تقديم برنامج لانقاذ الاقتصاد وآخر لمقاومة الفقر وتنشيط التنمية في الجهات المهمشة ومعالجة او بداية معالجة لازمة البطالة واطلاق حملة ضد الفساد بما فيه فساد السياسيين والاحزاب والجمعيات وحتى وسائل اعلام.