بكل جرأة يكتبها محمد عبد المؤمن: “يا نايب نحي الغنوشي مخلطش نشري علوشي”…ما هذا الابداع من عبورة

كتب محمد عبد المؤمن:

” يا نايب نحي الغنوشي مخلطش نشري علوشي”.

مثل هذا الشعار الذي هتفت به عبير موسي اليوم مع نواب كتلتها يندرج ضمن الابداع السياسي وهو درس ونظرية جديدة في العلوم السياسية ابتكرتها عبورة.

حقيقة العيب ليس في عبير بل في النواب الذين يتبعونها كالقطيع .

سياسة القطيع هذه ليست حكرا على حزب عبير موسي بل لكل حزب جزء من المنخرطين الذين يتبعون الزعيم ساقا بساق وخطوة بخطوة حتى يؤلهونه.

الامر قد يفسر بعقلية الغنيمة أي ان هؤلاء يبحثون عن عقلية الاستفادة والتي لا تكون الا بالسمع والطاعة للزعيم او الزعيمة في هذه الحالة.

النهضة ايضا لها زعيمها الذي حوله البعض الى الامام المعصوم من الخطأ فان قال لهم فلان فاسد قاموا جميعا ليصيحوا انه فاسد وان قال الشيخ بل هو محسن وصالح قام نفس الاشخاص ليهللوا تهليلا كونه صالح واصلح الناس.

شيخهم نفسه قال كون الانترنت تسجل كل ما يقوله السياسي ومن يكذب تفقد الجماهير الثقة فيه لكن حتى في هذه كذب.

هي عبير وهو الغنوشي وهو المرزوقي وحمة الهمامي وعبو وغيرهم كلهم تحولوا الى زعماء والزعامة هنا تعني السمع والطاعة حتى وان اطلق الزعيم شعارات من نوع ” يا نايب نحي الغنوشي مخلطش نشري علوشي”.

البعض رد في الفيسبوك بشعارآخر” يا نايب نحي عبير مخلطش نشري بندير “.

جميله هذه الشعارات التي تعكس حقيقة المشهد السياسي .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى