هيئة الدفاع عن شكري بلعيد والبراهمي: هناك 16 متهما في القضية بينهم قيادات في النهضة

عقدت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي  ندوة صحفية اليوم .

وقد  أعلنت عضوة الهيئة المحامية ايمان قزارة أن جريمة اغتيال شكري بلعيد  تمتد على سبع سنوات من التخطيط الى التنفيذ الى التستر القضائي على المتهمين والمتدخلين الرئيسيين في الجريمة وتعطيل كشف الحقيقة. وتابعت قائلة: كمال القضقاضي وأبو عياض اجتمعوا في 20 جانفي 2013 وقرروا اغتيال شكري بلعيد ثأرا لمقتل محرزية بن سعد و هي وفق قولها زوجة رضا الستاوي قيادي في انصار الشريعة المسؤول عن ادخال الأسلحة من ليبيا الى تونس.

ووفق الندوة وفاتها كانت في ديسمبر 2012 وبعد شهرين اغتالوا بلعيد.

وقدحدثت مداهمة منزل الستاوي بعد لقاء سري بين علي العريض و الارهابي جمال الماجري، هذا اللقاء لا يوجد له اي أثر ولا نعلم مخرجاته أو سببه وأو تبعاته سوى أن الماجري طلب اللقاء شخصيا مع وزير النهضة ليمكنه من معلومات سرية أدت الى المداهمة الأمنية ومقتل محرزية بن سعد.”

هذا واتهمت هيئة المحامين النيابة العمومية بتعمد إخفاء العديد من المعطيات  حول لقاء العريض والارهابي جمال الماجري وحول ملف مداهمة منزل الستاوي كما  الهيئة أكدت على لسان ايمان قزارة وجود علاقة بين حركة النهضة وتنظيم أنصار الشريعة وامتداد العلاقة السرية  إلى أعمال إرهابية.

وأعلنت الهيئة أنه بعد سنة من حملات التشويه التي شنتها النيابة العمومية المتورطة في اخفاء معطيات عن الاغتيالات، وايهام النيابة للهيئة بأن وثائقها مزيفة وأنها تقود “مسرحية ” ليتم أخيرا في 31 ديسمبر 2019 انصاف الهيئة وتوجيه التهم الى 16 شخص وفق تحقيقات الهيئة من بينهم قيادات  في حركة النهضة وأمنيين سابقين متورطين في القضية. التّهم الموجهة  هي الاعتداء على أمن الدولة والحصول على معطيات شخصية واستغلال النفوذ وهي تهم  تتراوح عقوبتها من خمس سنوات إلى السجن المؤبد.

لكن النيابة العمومية لن تفعل هذا دون مقابل وفق الهيئة، لأنه رغم الاعتراف بتوجيه تهم خطيرة الا أن الطابع الذي وجهته النيابة العمومية ليس ارهابيا بل تم تحريفه الى جرائم حق عام وهو الأمر المجانب للحقيقة.

ووفق ما اوردته بزنس نيوز  فان الهيئة ترى أن تغيير صبغة التهم هو تواصل للتواطؤ وتحصين لراشد الغنوشي وقيادات النهضة المتهمين حتى ترفع عنهم شبهة الارهاب. اذ تم في 17 أكتوبر 2019  فتح بحث تحقيقي في سرقة وثائق الغرفة السوداء التي أعلنت الهيئة على وجودها بعد بحث مطول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!