بعد فشل اليونسي: صراع محموم بين يوسف الشاهد وسليم الرياحي من أجل رئاسة الافريقي.. فلمن تميل الكفة؟

بعد الفشل الذريع للرئيس الحالي للنادي الافريقي عبد السلام اليونسي والذي يجعل مواصلة رئاسة الفريق شبه مستحيل بات هناك تنافس محموم وشرس من اجل خلافته.

مع انتهاء الحجر الصحي الموجه سيتم عقد الجلسة العامة للفريق وان لزم الامر قد تعقد افتراضيا الا ان هناك اصرار على عدم التمديد لليونسي الذي يرى فيه الكثير من جماهير النادي الافريقي ان لم نقل جلهم انه لم يكن طالع خير على الفريق بل حتى شؤما عليه.

السؤال هنا : من سيخلف اليونسي ويكون قادرا على تجاوز الوضعية الصعبة التي عليها الفريق؟

وفق المعلومات التي وصلت «الجرأة نيوز» فان التنافس الحقيقي والجدي وهو معركة بأتم معنى الكلمة تحصل بين رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد والرئيس السابق للفريق ايضا سليم الرياحي.

السؤال ايضا: هل حظوظ كلاهما جدية ثم هل بإمكان احدهما ان يخرج بفريق الشعب من وضعية عنق الزجاجة؟

هنا لا يمكن انكار ان السياسة تحضر بقوة فالشاهد كما سليم الرياحي يدركان جيدا انهما برئاسة احد اعرق الفرق التونسية سيحققان شعبية كبيرة وسيستفيدان اكثر مما يفيدان وحتى ان انفقا كثيرا من اجل النادي فكله يبقى قليل امام فريق كبير مثل النادي الافريقي.

لنأخذ اولا سليم الرياحي فهو ترأس النادي سابقا والنتيجة للأسف كانت مصائب وكوارث تركها للفريق لكنه اليوم يدرك ايضا ان النادي الافريقي قد يكون الانقاذ له لكن الافريقي لن يكون غطاء لاحد لينظف نفسه او ينقذ صورته .

بالنسبة للشاهد فهو ذاق السلطة وكان في رأس الحكم وصار شخصية عامة معروفة ومنذ ان كان على رأس الحكومة عمل على انقاذ الفريق او على الاقل المساعدة في ذلك واليوم هو يريد ركنا قويا وصلبا يدعمه ولن يجد خيرا من ناد كبير هو النادي الافريقي .

بالتالي فكلاهما يبحث عن الاستفادة من الافريقي ومهما منح واعطى فهو المستفيد فيكفي اسم النادي الافريقي لتحقق أي شخصية القوة الشعبية مهما كانت.

لكن لو اخذنا الامر من زاوية اخرى وهي هل ان البديل غائب ولن يطرح الا اسما الرياحي والشاهد لرئاسة الافريقي ؟

اولا تجديد الثقة في اليونسي محال وصعب جدا ان لم يكن مستحيلا اما اسم كل من الرياحي والشاهد فهو يبقى مطروحا لكليهما لكن قد تحصل المفاجأة وتتقدم اسماء اخرى لتجرب حظها والايام كفيلة بكشف المستور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى