بعد تصريحات ماكرون عن الإسلام : رهينة فرنسيّة في مالي تعلن إسلامها بعد تحريرها وسمّت نفسها «مريم»

الجرأة نيوز – وكالات

أعلنت الرهينة الفرنسية، صوفي بترونين المحرّرة في مالي أمس الجمعة، إسلامها فور وصولها أراضي بلادها.

ونقل موقع فرنسي عن بترونين، قولها إنها «ستدعو وتطلب البركة من الله من أجل مالي»، مؤكدة أنها «أصبحت مسلمة وإسمها الجديد مريم».

وأضافت لوسائل إعلام «بعد فرنسا، سأذهب إلى سويسرا، ثم أعود إلى مالي لأرى ما يحدث هناك».

وأثار إعلان إسلام آخر رهينة فرنسية في العالم غضب اليمين المتطرف، وموجة جديدة من معاداة الإسلام، حسب ما أظهرت تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات سابقة إن الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم، وإن على فرنسا التصدي لما وصفها بالانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية.

وأعلن ماكرون -في خطاب له غرب باريس- عن سياساته ضد ما سمّاه “التشدد الإسلامي الذي يتخذ العنف منهجا له”.

وقال إن فرنسا لا تستهدف الإسلام أو المسلمين، وإنما التشدد والتزمت اللذين خلفا العنف والضياع على حد تعبيره.

وأضاف أن هناك تأثيرات خارجية في فرنسا لجماعات مثل الوهابية والسلفية والإخوان المسلمين، وأن السلطات الفرنسية تركتهم يتطورون وينتشرون على الأرض الفرنسية ويقيمون مشاريع سياسية بتمويلات خارجية، على حد قوله.

وفي وقت سابق الجمعة، وصلت بترونين إلى فرنسا، حيث كان في إستقبالها الرئيس إيمانويل ماكرون.

وتم الإفراج عن بترونين رفقة المعارض المالي سومايلا سيسي، وإيطاليين الخميس .

وأختُطفت بيترونين (75 عاما) في 24 ديسمبر 2016، على يد مسلحين في غاو شمال مالي، حيث كانت تقيم منذ أعوام وتعمل في منظمة لمساعدة الأطفال.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى