بعد ان كان رافضا لقرار اقالته: خفايا ما حصل ليتراجع شوقي طبيب ويعلن انسحابه من هيئة مكافحة الفساد

بعد اعلان رئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ اعفاء رئيس هيئة مكافحة الفساد من منصبه كانت ردة الاخير شديدة حيث رفض القرار

هذا الرفض لم يكن هادئا بل جاء في شكل حملة اعلامية موازية وبيانات وحشد لدعم عديد الاطراف

لكن بعد ايام من هذه الحملة يخضع شوقي طبيب ويعلن في بيان كونه تخلى عن منصبه رغم انه كان يؤكد استحالة ذلك وان الاقالة لم تكن دستورية ولا قانونية

فماذا حصل ليغير موقفه؟

هناك خطوات حصلت بين اعلان اقالته ثم خضوعه للقرار:

24 أوت 2020 : الرئيس قيس سعيد يعطي الضوء الأخضر لرئيس الحكومة الياس الفخفاخ لأقالة شوقي الطبيب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد

27 أوت 2020 : شوقي الطبيب يرفض التخلي عن منصبه و يودع عريضة طعن لدى المحكمة الإدارية في قرار الإقالة مع مطلب تأجيل و توقيف التنفيذ

28 أوت 2020 : شوقي الطبيب يواصل رفضه للأقالة و يتوجه بمراسلتين الى كل من رئيس الجمهورية و رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي و يطلب منهما التدخل لإيقاف قرار عزله

2 سبتمبر 2020 : الرئيس قيس سعيد يوجّه صفعة لكل من شوقي الطبيب وداعميه و ذلك باستدعاء عماد بوخريص لتأدية اليمين في قصر قرطاج ليصبح رسميا الرئيس الجديد للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد

3 سبتمبر 2020 : يعني بعدها بيوم واحد فقط شوقي الطبيب ينشر بيان للرأي العام يعلن فيه أنسحابه من الهيئة و تسليم المنصب للسيد عماد بوخريص

ما حصل اذن لم يكن رغبة في الانسحاب من رئيس الهيئة السابق بل انه اضطر اليها بعد ان صار وجوده على رأسها غير قانوني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!