مثل خطاب رئيس الجمهورية اليوم صدمة بأتم معنى الكلمة للحزام السياسي المحيط برئيس الحكومة هشام المشيشي.
سبب الصدمة ان الرئيس تعامل هذه المرة بزيين .
الاول زي الرئيس والثاني الخبير في القانون الدستوري .
حيث انه اخرج فصلا يبدو تفسيره له مقنعا خاصة في استخدام مصطلح القوات المسلحة بدل القوات العسكرية.
لكن الى حد الان فان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي التزم الصمت لكن في مقابل هذ فان رئيس الحكومة شن هجوما صريحا وحادا ضد الرئيس وقال ان تأويله للدستور شاذ وفردي .
مثل هذه المصطلحات التي استخدمها ستغلق أي باب لأي مصالحة قادمة وهو ما يعني ان الرئيس مقبل على خطوات ما.
السؤال هنا: كيف سيتعامل خبراء القانون الدستوري مع ما قاله الرئيس ؟
ثم كيف ستتعامل النهضة ومن حولها.
