علماء تونس يضحون ويعرضون حياتهم للخطر لحماية التونسيين من كورونا ومحسن العيفة وفريد الباجي يتصدران المشهد …

كلنا يعرف ان علماء تونس التابعين لوزارة الصحة وأطباءها وكل اهل القطاع الصحي يقومون بعمل بطولي في مواجهة فيروس كورونا .

هذه الجهود اثمرت بعد تضحيات كبيرة  من القطاع الصحي وأيضا الامني والعسكري وصلت حد تعريض حياتهم للخطر وهم مرابطون في المشافي والمخابر وغيرها   اضافة الى وعي الشعب.

كل هذا أدى الى انحسار الفيروس لكن رغم ذلك فان الجهود لا تتوقف .

بالتوازي معهم نجد شباب تونس من مهندسين وطلبة التكنولوجيا يجتهدون لابتكار تجهيزات طبية من اجهزة تنفس اصطناعي وروبوات وغيرها.

كل هذا يحصل ثم بعد ذلك يظهر الدجل وتوظيف الدين لصنع البطولات مجسما في شخصيتين قمة في الانتهازية هما العراف محسن العيفة وفريد الباجي.

فالأول يتابع الاحداث ثم يخرج استنتاجات من خلال تقارير العلماء ويقول انها تكهنات وقراءة للغيب والثاني يوظف احاديث نبوية او روايات لا يعرف ان كانت ثابتة ام لا ليحول نفسه الى قارئ للأحداث .

الله سبحانه يرفع البلاء بالدعاء اليه لكنه طالب الانسان بان يأخذ بالأسباب لذلك رفع من شان العلماء وجعلهم اكثر الناس خشية لله لانهم يعملون عقولهم ويفكرون ويجتهدون بينما غيرهم يدجل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!