بطلا مسلسل “حبّوني و دللّت” مقداد و المحرزي …” الّي خلّف النبات عمرو ما مات ..”
سنوات مرت و ظل الابداع راسخا .
النجمان على الدوام عبد العزيز المحرزي و عبد القادر مقدار .
واحد من مدرسة فرقة بلدية تونس و الاخر من فرقة المسرح بقفصة …
التقا على يد المرحوم صلاح الدين الصيد في عمل تلفزي رفقة القديرة سنية المدّب ..
فكان المسلسل حبّوني و دلّلت عبارة عن تحفة فنية خالدة … ترسم البهجة و السعادة الى يوم الناس هذا ..
تتالت السنوات و ظل الاسمان مسجلان تاريخهما باحرف من ذهب مخلفان وراءهما ماضي موغل في الابداع و الامتاع …
قامتان فنيتان لا تزالا خالدتان في ذاكرة التونسي على اعتبار ما قدماه للجمهور التونسي من روائع كبرى
و مع ذلك كان الاجحاف و الجحود اهم ما اعترضهما بعد هذه الثورة …
لعبد العزيز المحرزي و لعبد قادر مقدار دمتما فخرا و ذخرا